اعتبر سامح عاشور، نقيب المحامين، عضو جبهة الإنقاذ الوطني، بيان مجلس الدفاع الوطني برئاسة الرئيس محمد مرسي، مساء الجمعة، بشأن أحداث العنف التي تشهدها البلاد، يزيد من «حدة الصدام».
وأكد «عاشور»، في حسابه الشخصي على «تويتر»، مساء السبت، أن مؤسسة الرئاسة تعيش في «حالة عزلة» عن الشارع المصرى الآن، موضحًا أن «التلويح بالطوارئ أمر مرفوض شكلًا وموضوعًا».
كان وزير الإعلام، صلاح عبدالمقصود، قال، مساء السبت، مجلس الدفاع الوطني أدان أعمال العنف التي تشهدها البلاد، مشيرًا إلى أنه قرر مناقشة قضايا الخلاف السياسي المطروحة على الساحة، والوصول إلى توافق وطني بشأنها عبر حوار مفتوح.
وأشار «عبدالمقصود» إلى أن مجلس القضاء الوطني يؤكد ثقته في قضاء مصر الشامخ واحترامه أحكامه، كما دعا المواطنين للتعامل مع الأحكام وفق الآليات الوطنية.
كما أكد أن المجلس يحترم حرية الإعلام ودوره في تشكيل وعي الأمة، وتوجيه الرأي العام في إطار مصالح الوطن، مشددًا على دعمه جهود الشرطة في ضبط الأمن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، مطالبًا المواطنين الشرفاء بمعاونة قوات الشرطة.
وأوضح «عبدالمقصود» أن مجلس الدفاع الوطني يعمل على قيام كل التدابير اللازمة التي يفرضها عليه الواجب الوطني بما يحفظ المنشآت والأهداف الحيوية، لافتًا إلى أن للدولة إمكانية أخذ قرار حظر التجول أو حالة الطوارئ في المناطق التي تشهد الاضطرابات.
كما أكد أن القوات المسلحة المصرية ملك للشعب المصري، ولا تتدخل في العملية السياسية، إلا أنها تدرك في نفس الوقت واجبها الوطني وحقوق شعبها في تأمين منشآته، وتحرص على تحقيق آمال الشعب وطموحاته.