أعلن عدد من نشطاء ومشايخ السلف، السبت، تأسيس حزب «الإصلاح» ذو التوجه السلفى، فى مؤتمر صحفى، عُقِد بمقر نقابة الصحفيين، فى حضور عدد من الشخصيات العامة والقيادات السلفية، وعدد آخر من أعضاء الأحزاب المدنية. وشهد المؤتمر هجومًا على مبادرة حزب النور السلفى لإقناع بعض القوى السياسية بالمشاركة فى الحوار الوطنى.
وقال الدكتور عطية عدلان، رئيس حزب الإصلاح، إن حزبه ذو مرجعية إسلامية، ارتضاها الشعب لنفسه، مشيراً إلى أن هدف الحزب الإصلاح الشامل وبناء فلسفة جديدة لتحقيق أهداف الثورة، وإعداد جيل جديد للقيام بذلك. وأضاف أن الحزب يرفض إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، رغم أدائها الضعيف، حسب تعبيره.
وشن محمد عبدالمقصود، رئيس الدعوة السلفية بالقاهرة، عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، هجومًا على بعض الأحزاب الإسلامية قائلاً: «من يدّعِ الإصلاح بغير الشريعة فهو مفسد»، داعيًا حزب الإصلاح إلى التوافق مع الأحزاب، وعدم عقد الصفقات التى تضر به وبالبلاد. وحول مبادرات بعض الأحزاب الإسلامية للحوار مع جبهة الإنقاذ، قال «عبدالمقصود»: «تلك ليست مبادرات لكنها مؤامرات، فكيف يحاور من قتل وقام بالعنف»، ولكن «تلك التصرفات معتادة من ذلك الحزب الذى قام بأمور مشابهة من قبل».