تنظم بعض الحركات والاتحادات القبطية، الأحد، مسيرة تنطلق من دوران شبرا حتى دار القضاء العالي، للتنديد بالاعتداء على كنيسة قرية «سرسنا» بمركز طامية بالفيوم، حيث قام بعض المتشددين بالاعتداء عليها رغم تقليل الأنبا إبرام، أسقف الفيوم، من الحادث، مؤكداً أن الحريق الذي نشب خلال الاعتداء التهم بعض القطع الخشبية البسيطة ولم يصل للكنيسة.

 

وقال الأنبا إبرام لـ«المصري اليوم»: «لم تقع أي اعتداءات على جسم الكنيسة أو المبنى الخاص بها، وإنما تم إضرام النيران في بعض الأخشاب بالقرب من الكنيسة، وتم عقد جلسة صلح بين الكنيسة والجار المسلم».

 

وأوضح أن «المشكلة تكمن في وجود قطعة أرض فضاء تابعة للكنيسة ومجاورة لجار مسلم، وأراد الكاهن أن يقوم ببناء تلك الأرض، لكن الجار المسلم طالب بعدم التصاق الكنيسة ببيته حتى لا يسمع أبناؤه الصلوات والطقوس المسيحية، وهذا من حقه»، بحسب قول الأنبا إبرام.

 

وأشار أسقف الفيوم إلى أنه يتفق مع وجهة نظر الجار المسلم، مشيرا إلى أن هناك علاقة طيبة بين الأقباط والمسلمين في القرية، خاصة أن الكنيسة تم بناؤها من ثمانينيات القرن الماضي، ولم تقع أي مشلكة بين الطرفين، مشيرا إلى أن بعض المواقع الإلكترونية ضخمت الموضوع على عكس الحقيقة.