استشهاد ضابط وأمين شرطة في اشتباكات أمام سجن بورسعيد

كتب: يسري البدري, حمدي جمعة السبت 26-01-2013 11:14

قال مسؤول المركز الإعلامي بوزارة الداخلية إن الملازم أول، أحمد أشرف البلكي، الضابط بقوات الأمن المركزي ببورسعيد، وأمين شرطة، أيمن عبد العظيم، استشهدا، صباح السبت، بطلق ناري في الرأس، من قبل مجهولين، وذلك أثناء تأمينهما لسجن بورسعيد العمومي، المحاصر من قِبل جماهير نادي المصري البورسعيدي، وأهالي المتهمين المحال أوراقهم لمفتي الجمهورية في قضية «مجزرة بورسعيد».

وأضاف أنه «عقب صدور الأحكام في قضية أحداث استاد بورسعيد، شهدت المدينة ردود أفعال غاضبة وقام على إثرها بعض الأشخاص بالتعدي على عدد من المنشآت بالمدينة، وإطلاق النيران بشكل عشوائي في محيط منطقة سجن بورسعيد، في محاولة لاقتحامه حيث تصدت لهم قوات الأمن المركزي المكلفة بتأمين السجن وأحبطت تلك المحاولة».

وفي نفس السياق، توجهت مجموعة من المجهولين حاملين أسلحة آلية، يستقلون دراجات بخارية، إلى سجن بورسعيد العمومي، وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن الموجودة لتأمين السجن.

في الوقت نفسه، قام مجهولون ببورسعيد، بإشعال سيارة ميكروباص تابعة لقناة الجزيرة، أثناء تواجدها أمام سجن بورسعيد.

كانت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة في أكاديمية الشرطة برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، وعضوية المستشارين طارق جاد المتولي، ومحمد عبدالكريم، قد قررت إحالة أوراق 21 متهمًا في أحداث «مجزرة بورسعيد»، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهم، وتحديد جلسة 9 مارس المقبل للنطق بالحكم على باقي المتهمين، ويبلغ إجمالي عدد المتهمين في القضية 75 متهمًا بينهم 5 ضباط.