تحولت الصفحة الرسمية للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، على «فيس بوك»، إلى ساحة للنقاش حول الدور الذي يجب أن يقوم به الجيش في المرحلة المقبلة، مع تزايد حدة الاشتباكات تزامنا مع الذكرى الثانية، رغم أن «السيسي» لم يُضف أي جديد على صفحته منذ 7 يناير الجاري عندما تحدث عن جهود القوات المسلحة لإنقاذ سفينة الصيد الغارقة بمنطقة رأس الحكمة بمرسى مطروح.
وفيما طالب البعض وزير الدفاع بأن يكون له دور في الأحداث الراهنة، ووقف ما أسموه بـ«حالة الفوضى» التي تعيشها البلاد، حمّله البعض مع بقية قيادات القوات المسلحة مسؤولية ما وصلت إليه مصر من خلال ما أسموه بـ«تسليم مصر للإخوان».
من جانبها قالت «بسمة أحمد»: «جنرالات مصر لم يشبعوا منذ 1952 سلطة وفلوس ونفوذ، بعد كل السنين الطويلة من الغطرسة والتكبر والتعالي على باقي البشر من المصريين، بتسلموا رقابنا للإخوان والسلفيين».
بينما قالت «صاحبة الجلالة»: «الحق البلد يا سيادة الفريق. إلحقونا يا جيش. إلحقوا الوطن بيتحرق. واجيشاه»، وأضافت «مرمر جمعة»: «أرجوك لا تتخلى عن الشعب من أجل الإخوان».
وتابع «محمد العربي»: «سيادة الوزير من أجل عشقكم مصر الحبيبة وبما عهدناه من القوات المسلحة من تقديم الأرواح في سبيل مصر. لماذا لا تضعون حدا لهذا الغموض الفتاك الذي ضرب الشعب المصري في مقتل من حيث فقدان الثقة فيمن حوله، بدءا من الإعلام والأحزاب ورموز القوى السياسية بمختلف تياراتها، والحركات والقوى الثورية، وصولا إلى السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية، وكذلك فقدان الثقة هذا يصبغ حياة المصريين بالسلبية والتخريب والفوضى، فرجاء جلاء الموقف قبل فوات الأوان».
وقال «ميدو محمد»: «سيادة الفريق أناشدكم بالله وبضمير الجندي المصري الذي يخشى على وطنه من الفتنة. أنقذوا سفينة الوطن واستولوا على زمام الأمور في مصرنا الغالية. أنقذوها واحكموا البلد واضربوا بيد من حديد على كل من تسول له نفسه أن يخالفكم أو يتجرأ ويتطاول عليكم. افرضوا الأحكام العرفية وأنقذوا مصر، هل ترضى يا سيادة الفريق بما يحدث الآن في مصر؟ أناشدكم بالله أن تحكموا البلد وتضربوا على يد كل من يعارض ووفقكم الله لخير مصر».
وشاركت «سومي سوم» بدورها، قائلة: «بالله عليك أنقذ مصر ملكش دعوة باللي بيقول حاجة على الجيش. امسكوا الحكم وأمّنوا البلد وإحنا معاكم، وبعدين اعمل انتخابات وحدد المدة محدش هيقدر يقول لسيادتك حاجة، والله مصر ما تنفعش إلا بحكم عسكري. احمينا من القتلة الإرهابيين بالله عليك، توكل على ربك واستعن به على الظلمة وأنقذ مصر يا قائدنا الأعلى».