بدأت وزارة الداخلية تحقيقات موسعة في حادث مقتل متظاهري السويس، الذي راح ضحيته مجند و7 متظاهرين، أمام مبنى المحافظة ومديرية الأمن، الجمعة، خلال مظاهرات الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.
وكلف اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، قطاع التفتيش والرقابة بالوزارة بإجراء تحقيقات سريعة وموسعة، وتحديد المجندين الذين ارتكبوا الحادث، وإخطار النيابة العامة لمباشرة تحقيقاتها الجنائية.
وقالت مصادر أمنية إن مجندًا يدعى «رجب شعبان» أصيب خلال المظاهرات وفشل زملاؤه في إنقاذه بسبب تدافع المتظاهرين عليهم، مما دفع المجندين لإطلاق الرصاص بشكل عشوائي ليقتلوا 7 متظاهرين، حسب المصادر.
وأضافت المصادر أن إدارة البحث الجنائي تتحرى عن معلومات تؤكد قيام 3 سيارات بالتوقف قرب المتظاهرين، وترجل ملثمون منها وقاموا بإطلاق الرصاص الحي على قوات الأمن، مما أدى لإصابة المجند، ثم فر الملثمون من مكان الحادث.