قال السيناريست فداء الشندويلي، إنه انتهى من كتابة 50 حلقة من مسلسله الجديد «آدم وجميلة»، مشيرًا إلى أنه اكتشف أن الأحداث المتبقية من الصعب تكثيفها في الـ 10 حلقات المتبقية، لافتًا إلى أن المسلسل ينتمي لنوعية الدراما الطويلة التي تزيد حلقاتها عن 30 حلقة، وموضحًا أن البطولة تم اسنادها إلى كل من حسن الرداد، يسرا اللوزي، بثينة رشوان، حسين الإمام، وإخراج أحمد سمير فرج، ويجري تصويره بين القاهرة والإسكندرية والغردقة، وسيتم عرضه بعد شهر رمضان مباشرة.
وأشار «الشندويلي» إلى أن المسلسل يمثل عودة للأعمال الرومانسية ذات الطابع الاجتماعي، ويحتوي على 10 قصص حب، في مقدمتها قصة الحب الرئيسية بين «آدم وجميلة»، لافتًا أن العمل يستعرض العديد من القيم الإنسانية التي يفتقدها المجتمع، مثل الصداقة، والثقة.
ونفى وجود أي إسقاطات سياسية بالمسلسل، مشيرًا إلى أن ذلك لا يمنع من وجود نماذج إنسانية لبعض الشباب الثوري الذي يذهب إلى محيط قصر الاتحادية وميدان التحرير، موضحًا أنه سيتناولهم كجزء من الواقع بعيدا عن أي خلفية سياسية.
وعن تجربته الثانية في كتابة المسلسلات الطويلة بعد «زي الورد» قال: «مسلسل (زي الورد) كان التجربة الأولى من نوعها في مصر، وكان من الطبيعي أن يواجه بعض المشاكل في التنفيذ، وكان لدى بعض التحفظات على إصرار المخرج على الشكل الغربي للمسلسل، وهو ما حاولت تجاوزه مع (آدم وجميلة) الذي سيكون مصريا بنسبة 100% بعيدًا عن النموذج الأمريكي أو التركي».
وأضاف: «أرفض مقارنتنا بالأتراك، لأننا ملوك صناعة الدراما في العالم العربي، بينما الأتراك يقلدون الأمريكان تقليدًا أعمى، لكننا نضع لمساتنا الخاصة على الأعمال حتى التي يتم اقتباسها من الغرب، وللأسف عرفنا هذه النوعية من المسلسلات متأخرًا، مثلما الحال مع مسلسلات (الست كوم)».