علق أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، مساء الجمعة، على مبادرة الدكتور عمرو حمزاوي، عضو مجلس الشعب السابق، الداعية إلى إعلان رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسي، عن تشكيل لجنة محايدة لتعديل الدستور، بقوله: «لا أحد مفوض بالحديث باسم الشعب، وهذه المبادرة التفاف على آلية الاستفتاء الذي دخلته المعارضة وقبلت بنتائجه».
واعتبر «عارف» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى الشاذلي، على شاشة قناة «MBCمصر»، في برنامج «جملة مفيدة»، أن «القاموس السياسي الذي استخدم من بعض قوى المعارضة هو ما دفع إلى أعمال العنف» التي تشهدها البلاد.
وطالب «عارف» بضرورة إدانة العنف، موضحًا بقوله: «الإدانة للعنف لابد أن تكون بنفس العبارة، لا بتنميق عبارات الإدانة»، مشيرًا إلى أن «رئيس الجمهورية أسس لحوار وطني، ودعا للتغيير قبل أن يذهب الدستور للاستفتاء».
وكان الدكتور عمرو حمزاوي، عضو مجلس الشعب، طرح في لقاء تليفزيوني مع الإعلامية منى الشاذلي، ببرنامج «جملة مفيدة»، على شاشة قناة «MBCمصر»، إعلان رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسي، عن تشكيل لجنة محايدة لتعديل الدستور، بالإضافة إلى تشكيل حكومة توافق وطني، والدعوة لمؤتمر ملزم للجميع للتعامل مع المطالب الاجتماعية والملف الأمني للبلاد.
وتصاعدت حدة الاشتباكات في شارع محمد محمود، مساء الجمعة، بين قوات الأمن والمتظاهرين، عقب إلقاء المحتجين قنابل المولوتوف بالقرب من مقر وزارة الداخلية.
وكثفت قوات الأمن إطلاق قنابل الغاز بالقرب من شارع يوسف الجندي، وسقط عدد من قنابل المولوتوف، التي ألقاها المتظاهرون على أحد المباني المجاورة لمبنى الوزارة، ما أدى إلى اشتعال أجزاء من المبنى.
وتراجعت قوات الأمن خلف الجدار الخرساني بشارع الشيخ ريحان، وصعد عدد من المتظاهرين أعلى الجدار، وكثفوا إلقاء القنابل على قوات الأمن، فيما أشعل عدد من متظاهري ميدان التحرير إطارات سيارات لمواجهة القنابل المسيلة للدموع، التى غطت سماء الميدان.