تظاهر العشرات من «ألتراس أهلاوي» أمام مستشفي الشرطة بالعجوزة، وأشعلوا «الشماريخ» بكثافة أمام المستشفى، وسط سيل من الهتاف ضد وزارة الداخلية.
وردد شباب الألتراس «النهارده سلمية بكرة حنوقع الداخلية، الداخلية بلطجية، إحنا الشهداء فين القصاص»، في إشارة إلى انتظارهم حكم «مجزرة بورسعيد».
وعلق الكاتب علاء الأسواني على هذه المظاهرة قائلا: «هذه رسالة قوية لمكتب الإرشاد لضرورة القصاص لحق الشهداء منذ الثورة حتى الآن، وأن الرئيس مرسي عليه أن يستجيب لمطالب المتظاهرين خاصة شباب الألتراس قبل أن يفاجأ بالشباب داخل قصره الرئاسي».