أعلن على حسن رضوان أو «على سبايسى»، زعيم ألتراس المصرى، أنه سيعتذر عن مهمته فى قيادة جمهور النادى البورسعيدى بعد صدور الحكم ببراءة زملائه المتهمين فى القضية، موضحاً أن ألتراس الأهلى يعلمون أن جمهور بورسعيد برىء من دم الضحايا.
وقال «كابو ألتراس المصرى» ــ كما يطلق عليه زملاؤه ــ فى أحداث ألتراس الأهلى إنه واثق من صدور أحكام بالبراءة لأن القضية مشاع.
■ ألتراس المصرى متهم بأنه أصبح قوة تهدد المجتمع وتضغط على المسؤولين؟
- ألتراس المصرى قوة للدفاع عن بورسعيد ولا يسعى للتخريب، فنحن نعبر عن رأينا بشكل سلمى، وسبق أن قدمنا خدمة لبورسعيد تتمثل فى إزالة 700 عشة أقامها غرباء عن المدينة، وأوقفنا مؤخراً اقتحام هيئة قناة السويس، وأهدافنا نبيلة.
■ ومن المسؤول عن وقوع كل هؤلاء الضحايا؟
- ألتراس الأهلى والمسؤولون يعلمون جيداً كيف لقوا حتفهم، كما أكد كبير الأطباء الشرعيين أمام المحكمة أن زملاءنا المتهمين لم يقتلوا الضحايا، وللعلم فإن الدموع سالت من عينى بعد سماعى كلام والد أحد الشهداء، فهم إخوتنا ونسأل الله لهم الرحمة.
■ أعلنتم أنكم ستسافرون لحضور جلسة النطق بالحكم، ألا تخشون التعرض لهجوم من جانب ألتراس الأهلى؟
- بورسعيد كلها ستتوجه إلى القاهرة، وسأنظم رحلات مجانية لحضور الجلسة، ولا أعتقد أننا سنتعرض لهجوم من أحد لأننا سنكون فى حماية الشرطة، ونحن فى دولة قانون، لها رئيشس شرعى، ولسنا فى غابة أو فى دولة ألتراس الأهلى، وعلينا أن نقدم رقابنا لهم، وأقول لألتراس الأهلى: «أنتم أكثر الناس علماً بمن المتسبب فى قتل زملائكم، فهم إخوتنا، وما حدث كان من الممكن أن يحدث فى أى مكان آخر، ولا نريد ترديد نغمة ألتراس المصرى وألتراس الأهلى، لأن ذلك سيؤدى لتقسيم مصر وإشعال فتيل الحرب الأهلية».
■ هل من الممكن التصالح مع ألتراس الأهلى؟
- من الممكن بعد براءة المتهمين المظلومين.
■ وماذا لو صدرت أحكام قاسية على المتهمين؟
- لا أظن أن ذلك سيحدث، لأن القانون المصرى معروف بنزاهته، كما لا توجد أداة للجريمة، فالجريمة كانت مشاعاً، ولم يتم إثبات أن (س) من بورسعيد قتل (ص) من مشجعى الأهلى.
■ لكن ألتراس الأهلى هددوا بإحداث فوضى فى حالة براءة المتهمين؟
- أقول لألتراس الأهلى: «لا تكونوا سبب الفتنة فى مصر وأداة لتخريب الوطن، وعليهم أن يعلموا أن بورسعيد هزمت فرنسا وإنجلترا وإسرائيل، وتشبيه أحدهم للبورسعيدية بالإسرائيليين شىء مؤلم، لكننا سندافع عن أنفسنا بطريقتنا التى هزمنا بها العدوان الثلاثى، ونعد مفاجأة قد تهز العالم، ولن نسبق الأحداث.