حذر عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر المصري، من أية محاولات للهيمنة، لأنها «ستؤدي للفشل»، مؤكداً أن «الديمقراطية هي الحل»، وأن بناء مصر «ليس حكراً على فصيل واحد».
وقال، في حسابه على «تويتر»، الجمعة: «تحية إلى كل مصري ومصرية في العيد الثاني للثورة، رغم الإحباط وغياب الإصلاح إلا أن يوم ٢٥ يناير يطرح الأمل في عودة روح الثورة وتحقيق أهدافها».
وشدد «موسى» على أن «الديمقراطية هي الحل، ومحاولات الهيمنة ستؤدي حتماً إلى الفشل»، مضيفاً أن «تقدم وبناء مصر هي مسؤوليات الجميع وليست حكراً على فصيل واحد».
كما أعلن عن مشاركة شباب حزب «المؤتمر» في كل الوقفات والتظاهرات في مختلف الميادين والمحافظات، تأكيداً لاستمرارية الثورة والإيمان بإيجابية العمل نحو مستقبل أفضل، بحسب قوله. مختتماً بدعوة جميع المشاركين إلى الالتزام بالسلمية والبعد عن كافة أشكال العنف،لأن «شعب مصر يعبر عن مطالبه بحرية ولا يصح أن يمنعه أو يعتدي عليه أحد».
وانطلقت فعاليات الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، بعد صلاة الجمعة مباشرة، تحت شعار «الثورة مستمرة حتى استكمال أهدافها»، وحددت القوى والحركات الثورية خريطة للفعاليات، بتنظيم عدة مسيرات بالقاهرة بعضها سينطلق من الميادين الرئيسية من القاهرة والجيزة إلى ميدان التحرير، والأخرى إلى قصر الاتحادية الرئاسي، كما تشهد المحافظات عددًا من المظاهرات بالميادين الرئيسية.
وتشارك في مسيرات الجمعة، أحزاب، الدستور، والتحالف الشعبي، والمصري الديمقراطي، والعدل، والمصريين الأحرار، والتجمع، والوفد، والكرامة، والعمال، والشيوعي المصري، والعديد من القوى والحركات الثورية، مثل حركة شباب 6 أبريل بجبهتيها، والتيار الشعبي، والجمعية الوطنية للتغيير، وكفاية، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وثورة الغضب الثانية، واتحاد شباب الثورة، واتحاد شباب ماسبيرو، وتحالف القوى الثورية.