الصحافة المحلية: «هم ثقيل» ينتظر برلمان 2010.. ودعوة رئيس «العليا للانتخابات» للاستقالة

كتب: فتحية الدخاخني السبت 06-11-2010 08:22

اهتمت الصحف المحلية الصادرة، السبت، بمقال الدكتور يوسف بطرس غالي، وزير المالية الذي نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، الجمعة، وفي الوقت الذي ركزت فيه صحف المعارضة والصحف المستقلة في عناوينها على فكرة البديل الأصولي، الذي قدمه غالي باعتباره البديل الرئيسي للحزب الوطني، ركزت الصحف القومية على أن مصر هي قائدة الإصلاح في الشرق الأوسط، وأن ما يروجه السياسيون في واشنطن لا يعكس تطور المجتمع خلال السنوات الخمس الماضية، وصاحب المقال في الصحف الحكومية أخبار عن جولة غالي في دائرة المعهد الفني بشبرا، وقيامه بتوزيع ملابس الإحرام ومصاحف و37 ألف ريال سعودي على حجاج الدائرة.

وتناولت العناوين الرئيسية لصحيفتي الأهرام وأخبار اليوم استعداد الحزب الوطني لإعلان مرشحيه، الأحد، بعد استعراض الرئيس حسني مبارك، لبرنامج الحزب الانتخابي اليوم.

صحيفة الدستور نشرت خبراً عن بدء فحص طعون الترشيحات، الأحد، وقالت إن النتائج النهائية لكوتة المرأة ستعلن في 14 نوفمبر الجاري.

أما صحيفة الوفد فنشرت تصريحات خاصة للدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، قال فيها إن «مقاطعة الانتخابات انتحار سياسي، وحماية الانتخابات من العبث مطلب شعبي، وليست مسؤولية حزب أو طائفة».

وأضاف سرور أنه «لن يدفع مليماً واحداً في الدعاية الانتخابية، وسيوزع قيمة نفقات الدعاية على الفقراء والمحتاجين»، مشيراً إلى أن البرلمان المقبل سيكون «همه ثقيلاً في محاربة الفساد والانحرافات».

«مانشيت» صحيفة الشروق كان عن إصرار مصر على رفض المراقبة الدولية للانتخابات، وأثارت الصحيفة في تقريرها قضية الضغوط الأمريكية على مصر لتحقيق الإصلاح الديمقراطي، ونقلت عن مصادر مصرية توقعات بأن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من الضغوط الأمريكية على مصر في ملف الديمقراطية، خاصة بعد فوز الحزب الجمهوري بأغلبية في انتخابات التجديد النصفي بالكونجرس.

وأشارت الصحيفة إلى ضعف الإقبال على لجان الترشيح خاصة من قبل المرشحين المستقلين، والخلافات بين مرشحي الحزب الوطني، التي وصفتها الصحيفة بأنها «اقتتال خفي»، وأكدت الصحيفة قبول أوراق جميع مرشحي الإخوان المسلمين في الإسكندرية، في أعقاب خروج مدير أمن الإسكندرية خارج اللجنة لتهدئة المرشحين الغاضبين من تأخر قبول أوراق ترشيحهم.

ونشرت الشروق مقالاً للمستشار محمود الخضيري، طالب فيه المستشار السيد عمر عبد العزيز، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، بالاستقالة من منصبه، لأن «وجوده باللجنة لن يشرفه، وسيلوث ماضيه الناصع».

تحدث الخضيري عن قرار اللجنة منع رئيسها من التصريح للإعلام، وتعيين متحدث إعلامي باسمها، في أعقاب تصريحات عبد العزيز الأخيرة التي قال فيها إن «نزاهة الانتخابات تتوقف على نوايا الحكومة».

وقال الخضيري إن ما حدث «يؤدي إلى فقدان الثقة باللجنة، ويجعل أمام المعارضة خيارين، الأول مقاطعة الانتخابات التي أصبح الأمل في نزاهتها مستبعداً، أو التصدي بقوة لمحاولات التزوير».