طالب المشاركون فى ندوة «مواثيق شرف الإعلام الرياضى والضوابط الذاتية»، فى اليوم الأخير لمؤتمر قانون الرياضة الجديد، بضرورة عدم الجمع بين العمل الإعلامى والعمل التطوعى فى مجالس إدارات الأندية أو الاتحادات أو غيرهما، باعتبار ذلك تعارضا فى المصالح وإساءة لاستغلال السلطة، وطالبوا بضرورة تأسيس منظمات مهنية لتقييم الأداء الإعلامى، ومحاسبة من يخطئ، كما طالبوا بضرورة وجود بند فى القانون ينظم العلاقة بين الهيئات الرياضية والحقوق الإعلامية.
وطالب الحاضرون بالتركيز فى التغطية الإعلامية على الألعاب الشهيرة. وشارك فى الندوة علاء الكحكى، رئيس قناة النهار الفضائية، والإعلامية إيناس مظهر، نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام ويكلى، والإعلامى فتحى سند، رئيس تحرير أخبار الرياضة السابق، والإعلامى طارق الأدور، نائب رئيس تحرير الجمهورية، وأحمد ناصر، رئيس الاتحاد المصرى للثلاثى.
وأكدوا أهمية قيام الإعلام الرياضى بدوره فى نشر الأفكار الإيجابية، والارتقاء بالقيم الأخلاقية فى المجتمع، واتهموا الإعلام بالابتعاد عن هذا الدور فى الفترة الماضية، والدليل ما حدث فى أزمة مباراة مصر والجزائر، انتهاء بكارثة بورسعيد.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه العامرى فاروق إقامة جلسة لاحقة للمؤتمر لمناقشة أوضاع اللجنة الباراليمبية الأسبوع المقبل فى قاعة الفروسية باستاد القاهرة، بعد اعتراض المعاقين على عدم مناقشة أوضاعهم فى جلسات المؤتمر.
من جهة أخرى، قضت محكمة جنح الدقى ببراءة العامرى فى الجنحة التى أقامها محمد حسن بكير، مرشح انتخابات رئاسة اتحاد الفروسية لاستبعاد هشام حطب وعضوين آخرين من الترشح لانتخابات رئاسة اتحاد الفروسية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أقام فيه وزير الرياضة دعوى قضائية ضد الإعلامى محمد شبانة، بتهمة نشر معلومات غير صحيحة فى قضية طرح استاد القاهرة للاستثمار.