شهد أول يوم للدورة الـ44 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، الخميس، إقبالاً ضعيفاً من الجمهور، وسط إجراءات أمنية مشددة داخل المعرض بسبب زيارة الوفد الليبي، الذي ترأسه رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريفي، وضم وزير الثقافة، الحبيب الأمين، ووزيرى الدفاع والداخلية، والنائب العام.
وشهدت الإجراءات الأمنية فى المعرض تشديدًا ملحوظاً بداية من بوابات الدخول والكلاب البوليسية إلى جوار أفراد الأمن الذين قاموا بتفتيش حقائب الجمهور قبل الدخول.
كما شهدت شوارع المعرض تواجد أفراد الأمن والمرور، حيث قام رجال الأمن بالانتشار، فيما وضع رجال المرور حواجز حديدية وخصصوا أماكن «ركن سيارات» تم حجز بعضها للوفد الليبى.
وكثفت أجهزة الأمن إجراءاتها حول وداخل الجناح الليبى، الذى قامت فرق الحراسات بتفتيشه وتأمينه وإخلائه من الموجودين، باستثناء بعض الناشرين الليبيين قبل وصول رئيس المؤتمر الوطنى الليبى محمد المقريفى، الذى تسبب فى زيادة الإجراءات الأمنية بإضافة الحراسات الخاصة الليبية والتدافع بين المصورين الذين نشبت بين بعضهم وبين الحرس المصرى والليبى بعض المشادات الكلامية نتيجة صعوبة قيام المصورين بعملهم للإجراءات الأمنية المشددة.
ومنع الأمن دخول الجمهور للجناح حتى انتهاء مراسم الزيارة.