«جبهة الإنقاذ»: دولة مدنية وإسقاط الدستور أو رحيل النظام

كتب: محمود رمزي الخميس 24-01-2013 20:22

قال عدد من قيادات وشباب جبهة الإنقاذ الوطنى إن مظاهرات الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، اليوم، ثورة ضد بطش وطغيان واستبداد النظام الحاكم، وجماعته التى تعمل ضد الوطن، وضد محاولات «الأخونة»، والاستيلاء والاستحواذ على مؤسسات الدولة، والقصاص لشهداء ثورة 25 يناير المجيدة، وأكدوا فى مؤتمر صحفى عقدوه بمقر حزب الوفد، الخميس ، الاستمرار فى الاعتصام السلمى حتى استكمال مسار الثورة وتحقيق أهدافها المتمثلة فى إقامة دولة مدنية دون سيطرة فصيل معين عليها، وإسقاط الدستور، وإسقاط النائب العام، وإما رحيل وإسقاط النظام الذى فقد شرعيته منذ إراقة الدماء أمام قصر الاتحادية.

وأصدر شباب «جبهة الإنقاذ» بياناً صحفياً عقب اجتماع مغلق عقدوه مع مؤسسى «الجبهة»، وهم أحمد البرعى، نائب رئيس حزب الدستور، ومنير فخرى عبدالنور، القيادى بحزب الوفد، وسامح عاشور، نقيب المحامين، وفؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد، جاء فيه: «بعد مرور عامين من ثورة 25 يناير لايزال نظام مبارك قائماً حتى إن اختلفت الوجوه، وظهر جليا خلال الشهور الماضية فشل إدارة جماعة الإخوان للحكم فى مصر من خلال نفس الممارسات الاستبدادية والتخبط فى اتخاذ القرار والانحراف عن إعمال القانون، مما ساهم فى تلاشى دور الدولة، وعدم استقرارها وانهيارها اقتصاديا، وزيادة معاناتنا كمواطنين، واستمرار الانفلات الأمنى بل شاهدنا إراقة دماء المصريين من أجل  التشبث «بالسلطة».

وأضاف: «فى ظل أجواء من الإهمال، والتخلى عن الوعود، والتخوين والتكفير، ودستور تقسيمى، وتهميش متعمد لدور الأزهر، ومحاولات اختراق وأخونة مؤسسات الدولة مما أفقد النظام شرعيته، ومع بداية الموجة الثالثة للثورة التى سنشهدها غدا وخروج جموع الشعب لميادين التحرير فى جميع محافظات الجمهورية، قررنا نحن شباب جبهة الإنقاذ الوطنى مشاركة جموع المصريين فى استمرار ثورتنا حتى تتحقق جميع أهدافها».

قال الدكتور أحمد البرعى، الأمين العام لجبهة الإنقاذ، إن الجبهة لن تترك ميدان التحرير إلا بعد تحقيق ثلاثة مطالب رئيسية هى إسقاط الدستور وإسقاط النائب العام، وإسقاط الصكوك التى يريدون من خلالها بيع مصر، مشيرا إلى أن مصر كلها ستحتفل قريبا بتحقيق أهداف الثورة والقضاء على كل معوقات تقدمها ونهضتها، وقال: «جبهة الإنقاذ تسير وراء المواطنين والجماهير المشاركة فى تظاهرات اليوم، فيما يرغبون به ويريدونه حتى لو وصلت أهدافهم ومطالبهم لإسقاط النظام».

وقال منير فخرى عبدالنور، القيادى بحزب الوفد، إن مظاهرات ميدان التحرير، اليوم تمثل استمرارا لمعركة الثورة من أجل تحقيق مطالبها، وحتى لا نترك التاريخ يقول إن دماء الشهداء عماد عفت ومينا دانيال وجيكا ذهبت هدرا، وتركنا من قتلوهم.