دعوات لارتداء «الأسود» في «الفالنتين» حدادًا على شهداء حكم «الإخوان»

كتب: محمد الصيفي, رشا الطهطاوي الأربعاء 13-02-2013 20:40

مع كل 14 فبراير «عيد الحب» تحتل واجهة المشهد فى المدن دباديب وورود، وأشياء أخرى، لكن في عيد الحب يعيد شباب النظر فى طقوسه، حتى طالت دعوات التغيير لونه الرسمى «الأحمر» سواء بتحوير معناه من «لوعة الشوق» إلى «سيطرة الدم» على حياة المصريين تحت حكم الإخوان، أو باستبدال الأسود به.

على مواقع التواصل الاجتماعى، يصفه شباب بـ«فالنتين بلون الدم»، وفق محمد الأشمونى، الذى كتب: «دم الشهداء يبدد أى فرحة، يطاردنا فى النوم مؤنباً، ويلطخ على جدران الاتحادية مُديناً». وعلى فيس بوك، دُشنت حملات للبس الأسود حداداً، وبرر صاحب الدعوة دعوته بقوله: «لم أجد ما أقدمه للشهداء سوى الحداد اعترافاً بتضحياتهم».

فى المقابل، حرم إسلاميون مجرد كلمات الحب. ودشن آخرون صفحة «حملة لتطهير الأمة من فيروس الفالنتين»، لأنه «تشبه بالنصارى» أو «الإسلام لم يعرف سوى عيدى الفطر والأضحى»، وهددت صفحة ثالثة بـ«جلد المحتفلين بالعيد 80 جلدة»، لكن قطاعاً رابعاً كان أكثر رفقاً، مطالبا بجعله عيداً «فى حب مصر».

محال الهدايا والزهور، التى اعتادت تحويل فتارينها إلى احتفال خاص بدرجات الأحمر، بدت مختلفة. ورصد أحمد أبوجبل، رئيس شعبة لعب الأطفال بالغرفة التجارية، تراجع استيراد لعب الأطفال، مقدرا الهدايا المستوردة بـ30 مليون جنيه «فقط»، وهى نسبة يراها متدنية مقارنة بالأعوام السابقة.