أعرب نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إدواردو ديل بوي، الأربعاء، عن أمل الأمين العام، بان كي مون، أن يفضي فوز رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الانتخابات، عن فرص أقرب لتحقيق مبدأ حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.
وقال «بوي»، في مؤتمر صحفي: «نتائج الانتخابات الإسرائيلية أظهرت تحولًا»، مشيرًا إلى أنها قد تفضي إلى فرص أقرب لتحقيق مبدأ حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.
وطالب بمنح رئيس وزراء إسرائيل أسابيع قليلة قبل الحديث عن بدء أي مبادرات جديدة لإحياء المفاوضات الرامية إلى تحقيق حل الدولتين.
جدد البيت الأبيض دعوته لاستئناف مفاوضات السلام المتوقفة منذ فترة طويلة بين الفلسطينيين وإسرائيل في أعقاب الانتخابات الاسرائيلية..
وأحجم المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، عن التكهن بشأن جهود «نتنياهو» لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة بعد أن حققت أحزاب يسار الوسط مكاسب مفاجئة، لكنه قال إن الرئيس باراك أوباما سيتصل هاتفيًا على الأرجح برئيس الوزراء لتهنئته على فوزه الانتخابي.
وردًا على سؤال بشأن التداعيات المحتملة للانتخابات على عملية السلام المتوقفة، قال «كارني»: «نعتقد أن الأمر المطلوب حدوثه هو مفاوضات مباشرة بين الطرفين الإسرائيليين والفلسطينيين لبحث قضايا الوضع النهائي تفضي إلى حل الدولتين».
وأخفق أوباما في فترته الرئاسية الأولى في إحراز تقدم في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، لكن إدارته أشارت إلى أنها قد تقوم بمحاولة جديدة لدفع السلام في فترته الثانية التي بدأت بتنصيبه مطلع الأسبوع.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتائج الانتخابات الأخيرة تشير إلى أن الجمهور في إسرائيل يريد له الاستمرار في إدارة دفة الدولة.
ونقل راديو «صوت إسرائيل» عن «نتنياهو» قوله إن: «الحكومة الجديدة التي سيشكلها ستتعامل مع قضايا المساواة في تحمل عبء الواجبات الوطنية، وفي توفير مساكن بأسعار متواضعة، وفي تغيير النظام الانتخابي».
وأكد أنه اتفق مع رئيس كتلة «إسرائيل بيتنا»، أفيجدور ليبرمان، على أن تتركز الجهود لتشكيل ائتلاف حكومي على هذه المواضيع الثلاثة، وذلك إلى جانب المفاوضات السياسية، مضيفًا أنه سيحاول تشكيل حكومة واسعة قدر الإمكان.
على صعيد متصل، رجح رؤوفين رفلين، رئيس الكنيست الإسرائيلي أن تجرى انتخابات جديدة في إسرائيل خلال فترة وجيزة، إذ لم تتمكن الحكومة الجديدة من التوصل إلى حلول في قضايا رئيسية اقتصادية واجتماعية وسياسية كانت مدار خلاف الفترة الماضية في الكنيست .
على 6 مقاعد.