قطع المئات من أهالي قرية «بني يحيى»، بدائرة مركز القوصية بأسيوط، الأربعاء، الطريق الزراعي «أسيوط – القاهرة»، احتجاجا على مقتل أحد أهالي القرية بطلق ناري طائش قادم من عزبة «خلف كيلاني» المعروفة إعلاميا باسم «عزبة الثأر»، إثر تجدد الخلافات الثأرية بين عدد من عائلات القرية.
وقال المحتجون إن أهالي عزبة «خلف كيلاني» يستخدمون أسلحة و«جرينوف» تصيب على أبعد مدى، مؤكدين أن الضحية قُتل أمام منزله وليس له أي ذنب، كما أنه معاق وكان يعمل عاملا بمدرسة في القرية.
وهدد الأهالي بقطع الطريق مرة أخرى، ومحاصرة قسم شرطة القوصية، في حالة تجاهل مديرية الأمن القبض على مرتكبي الحادث.
كان اللواء أبو القاسم أبو ضيف، مدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطارا من مأمور مركز القوصية، بتلقيه بلاغا من أهالي «بني يحيي»، يفيد بمصرع «حمادة أحمد كيلاني»، 26 سنة، عامل بمدرسة بني يحيي الابتدائية المشتركة، بطلق ناري طائش اخترق جانبه الأيسر وأودى بحياته، وتم نقل الجثة إلى مستشفى أسيوط الجامعي، وتحرر محضر بالواقعة.