واصل ما يقرب من 300 عامل من شركان «بتروتريد» و«صيانكو» و«بوتاجازكو» اعتصامهم المفتوح، الأربعاء، لليوم الرابع على التوالي، أمام مقر شركة «إنبي» للبترول بمدينة نصر، للمطالبة بعودة العمال المفصولين، والحصول على نفس الامتيازات التي يحصل عليها العاملون بشركات البترول الأخرى، من رواتب ومكافآت وحوافز وترقيات وبدلات.
وأعلن كمال أبوعيطة، رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، تضامنه مع مطالب العمال، مؤكدا ضرورة عودة المفصولين، حيث إن هناك 75 موظفا ذهبوا للتجنيد وكان من المفترض أن يجدوا أماكنهم عند العودة، إلا أنهم فوجئوا بانتهاء التعاقد معهم.
وقال رضا مجدي، أحد عمال شركة بتروتريد المفصولين، إنهم حصلوا على وعود من وزيري البترول السابقين، سامح فهمي، وعبدالله غراب، بعودتهم للعمل، مؤكدا استمرارهم في الاعتصام حتى تحقيق مطالبهم كافة.
وأشار إلى أنهم قاموا بتنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية أمام قصر الاتحادية، ومجلس الوزراء، وأمام وزارة البترول، ولم تتم الاستجابة لهم.