قالت كوريا الشمالية إنها أجرت بنجاح تجربة نووية تحت الأرض، الثلاثاء، وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن بيونجيانج أجرت بنجاح تجربة نووية ثالثة، قائلة إنها استخدمت شحنة مصغرة لديها قوة تفجيرية أكبر من التجارب السابقة.
وقالت الوكالة: «تأكد أن التجربة النووية التي أجريت على مستوى عال بأسلوب آمن وكامل باستخدام شحنة نووية أصغر وأخف بقوة تفجيرية أكبر من ذي قبل لم تشكل أي تأثير سلبي على البيئة المحيطة».
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إنها رصدت زلزالا بقوة 4.9 درجة في كوريا الشمالية، وأوضحت الدفاع الكورية الجنوبية أن زلزال كوريا الشمالية ربما أحدثه تفجير نووي بقوة 6 إلى 7 كيلو طن وليس 10 كيلو طن من المتفجرات.
وقالت بيونج يانج إنها أخطرت كلا من بكين وواشنطن بأنها ستجري تجربة نووية.
وأعلن دبلوماسيون في مجلس الأمن الدولي أن المجلس سيعقد اجتماعا طارئا بشأن التجربة النووية الكورية الشمالية والتي أجريت في الثانية بتوقيت جرينتش، الثلاثاء.
وقال دبلوماسي غربي إنه يأمل بأن يوافق المجلس على بيان مبدئي يدين التجربة النووية، الثلاثاء، ويبدأ العمل بشأن رد فعل أشمل من جانب المجلس.
وكان دبلوماسيون قد قالوا سابقا إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والأعضاء الأوروبيون يريدون أن يتبنى مجلس الأمن قرارا يفرض عقوبات جديدة على بيونجيانج في حالة إجرائها تجربة نووية رابعة في تحد لقرارات أصدرها مجلس الأمن في وقت سابق.
وأجرت كوريا الشمالية تجربتين نوويتين في 2006 و2009، لكن الحصول على موافقة على إصدار مجلس الأمن قرارا قد يستغرق أسابيع.
وفي الوقت الذي أوضحت فيه الصين اعتراضها على إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية جديدة يقول دبلوماسيو المجلس إن بكين حليف بيونجيانج قد تبدي بعض المقاومة لفرض عقوبات جديدة صارمة لتفادي إثارة غضب كوريا الشمالية.