عامان على تنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وما زال الشارع المصري مشتعلا بالأحداث، ففي الذكرى الثانية للتنحي بدأ اليوم بقطع خط مترو الأنفاق، حيث تجمهر عدد من الملثمين على شريط المترو بمحطة السادات، وقام بعض الركاب المتواجدين بالمحطة بمطاردتهم داخل النفق حتى محطة السيدة زينب، وذلك بعد تراجع الأمن بعدما قذفه الملثمون بالحجارة.
وانطلق عدد من المسيرات التي جاءت المشاركة فيها محدودة نسبيا مقارنة بالأيام السابقة، حيث انطلقت مسيرة من دوران شبرا، وأخرى من ميدان السيدة زينب ومن أمام مساجد الفتح والنور ورابعة العدوية، حتى وصلت المسيرات إلى ميدان التحرير الذي شهد مسيرة أخرى شارك فيها المئات وصلت من الميدان إلى منزل الشهيد جابر صلاح الشهير بجيكا.
أما أنصار الرئيس السابق «مبارك» فقد اتخذوا من ميدان مصطفى محمود بالمهندسين مكانا للتظاهر في ذكرى تنحيه.
ومع حلول أولى ساعات الليل تحول المشهد ليعود من جديد إلى الاشتباكات والكر والفر بين المتظاهرين، الذين لم يتعدوا العشرات في محيط قصر الاتحادية وقوات الأمن المنوط بها تأمين القصر.
.