قال محمد أنور السادات، الثلاثاء، إن إقامة شركة الديار القطرية مشروعًا سياحيًا ضخمًا في شرم العرب بجنوب سيناء، تأتي كحلقة أولى من «مسلسل بيع مصر للقطريين» مقابل المساعدات، مطالبًا الرئيس محمد مرسي بأن يثبت أنه رئيس لكل المصريين ويقف في وجه المساعي القطرية للسيطرة على مقدرات مصر.
وأوضح أن قطر تستغل «الحالة الاقتصادية السيئة التي تمر بها مصر، متخذين من الإخوان المسلمين نافذة مساعدة لتنفيذ مخططاتهم».
وأكد «السادات» أن شركة «الديار القطرية» مستمرة الآن في خطوات إقامة مشروعها السياحي في سيناء، مؤكدًا أن «الشركة حصلت على هذه الأرض قبل إقرار قانون منع تملك الأجانب في سيناء، وهناك دعوى قضائية مقامة لتطبيق الحظر القانوني عليها».
وأضاف أن «الدوحة اشترطت على القاهرة حل هذه الأزمة قبل تنفيذ حصة المساعدات (5 مليارات دولار)، الموزعة بين منح وودائع بالبنك المركزي، وأيضا حل أزمة أرض بالغردقة تمتلكها إحدى شركات الديار، من المقرر أن يقام عليها مشروع بتكلفة 500 مليون دولار، وقصر لأمير قطر، حمد بن جاسم، والتي كانت إجراءات العمل فيها معطلة منذ بداية عام 2007، بقرار من رئيس مجلس الوزراء المصري».
وتابع «السادات»: «نرفض جميعًا أن نبيع شبرًا مصريًا مقابل أي مساعدات خارجية مشروطة، وإن استثمارات قطر وتركيا وغيرهما في مصر مقبولة في إطار الاستثمار فقط، دون المساس بسياسات مصر الخارجية وأمنها القومي»، محذرًا من «انصياع الحكومة لما تفرضه العلاقة الإخوانية القطرية الوطيدة».