فعل عدد من المديريات التعليمية قرار حظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس، رغم إقراره قبل عام تقريباً.
وفي مدرسة حسني مبارك الثانوية للبنين، التابعة لإدارة حدائق القبة التعليمية، فوجئ الطلاب في الحصة الثانية، باثنين من الأخصائيين الاجتماعيين يطالبونهم بإخراج أي أدوات بحوزتهم غير الأدوات المدرسية، خاصة الهواتف المحمولة.
وقال أحد طلاب المدرسة، التي شهدت من قبل مشاجرات بين الطلاب وتم تسجيلها بكاميرات الهواتف المحمولة وتحميلها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، لـ «المصري اليوم»: «تعودنا الذهاب إلى المدرسة بهواتفنا المحمولة دون أن يسألنا أحد عنها أو يطلب منا عدم الحضور بها، إلا أننا فوجئنا بـ 2 من الأخصائيين الاجتماعيين، في الحصة الثانية لليوم الدراسي، يطالبوننا بإخراج هواتفنا المحمولة، وكتابة بياناتنا بالإضافة إلي نوع الهاتف المحمول على ورقة».
وأضاف أن عددا من الطلاب أخرجوا هواتفهم وكتبوا بياناتهم، إلا أن عددا آخر قام بإخفائها في جواربهم، بعد أن علموا أن المدرسة ستصادرها لحين انتهاء اليوم الدراسي.
وطلب الأخصائيين الاجتماعيين بالمدرسة، من الطلاب عدم إحضار الهواتف معهم مرة أخرى، محذرين من أنه في حالة ضبط أي طالب بهاتف محمول مرة ثانية، فسيتم مصادرته، ولن يتم استرجعاه إلا بحضور ولي الأمر، أما في المرة الثالثة فسيتم ضبطه وتحويله إلي الإدارة التعليمية، ومنها إلى وزارة التربية والتعليم.
وقال مصدر مطلع لـ «المصري اليوم»: إن عددا من المدارس تلقت تعليمات «شفوية» من الإدارات التعليمية، بمراقبة الطلاب بطريقة «غير مباشرة» دون أن يلاحظوا ذلك، مع تفعيل دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن بعض إدارات المدارس قررت تقسيم المدرسين والأخصائيين للعمل كـ«مشرفين» على الطلاب، أثناء تواجدهم خارج الفصول، بحيث يتم «مراقبة» سلوك الطلاب، على أن يتم تكثيف «المراقبة» أثناء فترة الفسحة، وخاصة أمام الحمامات والغرف المغلقة، مع حظر استخدامهم للتليفونات المحمولة.
وشهدت محافظة أسوان واقعتين مؤسفتين الثلاثاء حيث اعتدى مدرس لغة عربية بمدرسة كوم أمبو الثانوية بنين على طالب بالمدرسة أمام زملائه بالحذاء والشلوط والصفع على الوجه، في حين اقتحم أفراد من عائلة طالب ثانوى مدرسة العقاد الثانوية بأسوان وقاموا بالاعتداء بالضرب على مدرس الكيمياء داخل المدرسة بسبب توبيخ المدرس للطالب واتهامه له بإلقاء «طوبة» عليه لكن الطالب أنكر لرتكاب الواقعة.
وفى المنيا، أصيبت 40 طالبة ، إثر مشاجرات بالأسلحة البيضاء والشوم والحجارة بين سائقي قريتي معصرة ملوي وجلال باشا، بسبب خلافات على أولوية الركوب، لنقل الطالبات إلى المدارس، و تم نقل المصابات إلى مستشفى ملوى العام، وخرجت معظمهن بينما ظل سبع طالبات تحت الملاحظة.