أعلنت جماعة السلفية الجهادية، رفضها الاحتفال بذكرى التنحي، مطالبة الشعب والقوى السياسية بالتوقف عن هذه الاحتفالات ومقاطعتها، لعدم استكمال مطالب الثورة في تحقيق عدالة اجتماعية ومستوى معيشة جيد.
وقال مرجان سالم، القيادي بالسلفية الجهادية وصاحب فتوى هدم الأهرامات: «الشعب مازال يعيش في وهم الاحتفال بذكرى التنحي في حين أن مطالب الثورة لم تتحقق، لذلك قررنا عدم المشاركة فى احتفالات الثورة أو التنحي».
وأضاف «سالم» لـ«المصري اليوم»: «كنت أتمنى تعليق مبارك ورجاله المفسدين أمثال العادلي وعزمي على المشانق في هذا اليوم لمدة ثلاثة أيام حتى يكونوا عبرة لمن بعدهم، وأطالب (القضاء) في ذكرى التنحي بإصدار حكم قضائي بإعدام كل الفاسدين من النظام السابق، خاصة حبيب العادلي وزكريا عزمي وكل رؤوس الفساد في عهد المخلوع فهذه ستكون أحلى هدية تقدم للشعب المصري في ذكرى التنحي ولو كان عمر سليمان عايش كنت أتمنى أن يضاف إلى هذه القائمة».
كما وجه «سالم» النصح للرئيس محمد مرسي قائلاً: «أنصحه بالقوة والحسم في قراراته ومع معارضيه من جبهة الإنقاذ، وأن يحكم بيد من حديد مع معارضيه»، مؤكداً أن «خروجهم عليه سيكون إذا كفر بالله أو خان شعبه، وقد فعلنا ذلك مع مبارك لأنه حاكم مفسد، لذلك أطالب مرسى بألا يكرر أخطاءه وأن يتوقف عن عقد صفقات مع أفراد النظام السابق سراً»، قائلاًً له «كفانا صفقات سرية تعقد في الظلام».