قال السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام للجامعة العربية، إن رئيس الائتلاف الوطني السوري، معاذ الخطيب، أطلع الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربي، على آخر نتائج مبادرته وجهوده لإنهاء الأزمة السورية، وطلب دعم الجامعة العربية في هذا الاتجاه، سواء من خلال مجلس الجامعة والقمة العربية القادمة أو من خلال تحرك المجموعة العربية في الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجميع الأطراف المعنية.
وأكد نائب الأمين العام للجامعة العربية في تصريحات له، الإثنين، بمقر الجامعة العربية أن مبادرة «الخطيب» القاضية بإطلاق حوار مباشر مع النظام السوري والمعارضة تتقاطع أيضًا مع جهود المبعوث الأممي العربي الأخضر الإبراهيمي في الأفكار والأهداف النهائية.
وأشار إلى أن «الإبراهيمي» سيطرح ذلك في جلسة مقبلة لمجلس الأمن ستنعقد بعد اللقاءات المنتظرة بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة والمبعوث المشترك، وبعد اجتماع مقبل أيضًا للجنة السياسية للائتلاف الوطني السوري لاتخاذ موقف واضح وصريح من مبادرة «الخطيب».
ورداً على سؤال حول وجود مؤشرات للاستجابة لهذه المبادرة قال: «المطلوب هو انتظار رد فعل النظام السوري بشكل واضح وصريح على أساس أن يكون الحوار بين الحكومة وأطراف المعارضة وليس حوارا داخل الحكومة السورية».
وحول قلة عدد المشاركين في اجتماع المندوبين الدائمين حول أوضاع اللاجئين السوريين قال «بن حلي»: بعض المندوبين لم يحضروا نتيجة الإجازة وبعضهم أناب عنه نائبه، مشيرًا أيضًا إلى أنه ربما يكون بسبب ذكرى تنحي مبارك والحديث عن مظاهرات في التحرير جعلت البعض يخشى الحضور.