قال عبد الحميد عامر، عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمصدرين إن قرار السعودية الخاص بوقف بعض شحنات الفراولة والفلفل قاصر على الشحنات المخالفة التي بها متبقيات مبيدات بكميات أكبر من المسموح بها.
وأوضح في تصريح لـ«المصري اليوم» أن أساليب الزراعة المصرية غير مدروسة في جانب كبير منها، مشيرًا إلى أن هناك العديد من رسائل الحاصلات الزراعية يتم رفضها في الأسواق الخارجية، ومنها أوروبا نتيجة ارتفاع معدل متبقيات المبيدات فيها بصورة كبيرة.
وأكد أن متطلبات السعودية تتطلب إرفاق شهادة من المعمل المركزي عن وجود متبقيات المبيدات في المنتجات الزراعية في حدود النسب الآمنة، موضحًا أنه في بعض الأحيان يتم إعادة تحليل عينة من الشحنة بطريقة عشوائية، وهو ما يظهر أحيانا تجاوز المتبقيات النسب المحددة لذا يتم رفض الشحنات.
ودعا إلى ضرورة إعادة النظر في الطرق الزراعية، واستخدام المبيدات بأسلوب خاطئ إما من خلال زيادة الكميات المستخدمة دون احتياج حقيقي، أو جمع المحاصيل فور رشها، وهو ما يساهم في زيادة الأضرار بالزراعة.
على جانب آخر، نفت مصادر بوزارة التجارة تلقيها شكوى رسمية من المصدرين، أو الحجر الزراعي، أو التمثيل التجاري بوجود مشاكل في تصدير المحاصيل الزراعية إلى السعودية من الفلفل والفراولة، مؤكدة أنه عند تلقي مثل هذه الشكوى سيتم التحرك للبحث في أسباب رفض الشحنات ومحاولة حل العقبات.