قال الرئيس محمد مرسي إن مسؤولية القادة العرب تجاه الشعب السوري تحتم سرعة الحركة مع المجتمع الدولي، لـ«وقف نزيف الدم السوري وتمكين الشعب من اختيار قيادته بإرادته الحرة».
وأعلن مرسي، في كلمته في افتتاح أعمال القمة الاقتصادية العربية التنموية الثالثة في الرياض، بمشاركة زعماء وقادة وممثلي الدول العربية، رفضه التدخل العسكري في مالي، «لأن هذا من شأنه تأجيج الصراع في هذه المنطقة، ولابد أن يكون التدخل سلميا وتنمويا».
وتابع: «لا نوافق على التطرف والعنف ضد الآمنين لكننا لا نريد خلق بؤرة للصراع الدامي في أفريقيا، ولابد من الوقوف مع الجزائر، والوقوف ضد كل من يحاول الاعتداء على إرادة أو استقرار أو أمن أي قطر من الأقطار العربية».
وأردف: «من أبسط مظاهر إبداء تكاتفنا وعزمنا على العمل معا، توفير الاحتياجات المالية العاجلة للحكومة الفلسطينية كي تفي بالتزاماتها لمواطنيها».