قالت أسيا ريان، منسق الدورة الثالثة لمهرجان «المرأة العربية السينمائي»، التي تستضيفها مدينة «لاهاي» الهولندية، 8 مارس المقبل، وينظمها البيت العربي للفنون بهولندا، بمناسبة احتفالات يوم المرأة العالمي، إن هذه الدورة تتضمن العديد من الأفلام الروائية والوثائقية، الطويلة والقصيرة، مشيرة إلى عقد مناقشة عن سينما المرأة، سيترأسها العديد من السينمائيين المعروفين، لافتة في الوقت نفسه إلى عقد ورش عمل سينمائية، مع عرض موسيقي، ومعرض فني.
وأضافت «ريان» أن دورة هذا العام ستكون دون أي مسابقات رسمية، موضحة أن مجلس إدارة البيت العربي للفنون قرر أن تتضمن دورة العام المقبل، والمقررة إقامتها في مارس 2014، مسابقة رسمية للأعمال الروائية والوثائقية، التي تناقش قضايا المرأة العربية، سواء في الوطن العربي أو المهجر.
وتابعت: «سيتم الإعلان عن تفاصيل المسابقة في حينه، وهذا القرار يأتي بعد النجاح الجماهيري، الذي تم تحقيقه في الدورتين الأولى والثانية».
كان مهرجان «المرأة العربية السينمائي» في دورته الأولى عام 2011 قد بدأ بعرض ثلاثة أفلام هي «أمريكا»، وهو فيلم روائي طويل للمخرجة الفلسطينية شيرين دعيبس، وفيلم وثائقي قصير بعنوان «أشواك ومخمل» للمخرجة الفنلندية باولينا تيرفو، وفيلم روائي قصير بعنوان «اتمنى» للمخرجة شيرين دعيبس أيضًا، كما ألقت المخرجة السينمائية والسيناريست الفلسطينية راندا نصار كلمة عن سينما المرأة في الوطن العربي.
وشملت فعاليات الدورة الثانية من المهرجان عام 2012 عرض أفلام «عرض خاص» و«عين النساء» للمخرج رادو ميهايلانو، وفيلم «هلأ لوين» للمخرجه نادين لبكي، إضافة إلى أفلام روائية قصيرة هي «فشل»، للمخرجة نادية حمزة، و«حواس» للمخرج محمد رمضان، إضافةً إلى مناقشة عن سينما المرأة تحت عنوان «اتحاد النساء»، التي ضمت كلا من المخرج السينمائي والسيناريست الأردني الهولندي محمود المسعد، والممثل الفلسطيني صالح بكري، الشهير والحائز على العديد من الجوائز العالمية، وأستاذة الدراسات السينمائية في جامعة أمستردام «باتريشيا بيستيرز»، والصحفية والمنتجة التليفزيونية أسماء شوهو.