أكدت مصادر مسؤولة أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، تواجه بعض الصعوبات فى المدينة المليونية بالعلمين، التى صدر قرار جمهورى بشأنها فى 26 أكتوبر الماضى، مشيرة إلى أنه سيتم عرض حل هذه الصعوبات مع الجهات المعنية، قبل عرض المدينة على بيوت الخبرة الاستشارية العالمية، لوضع المخطط الاستراتيجى، والبدء فى تنفيذه مباشرة.
وأوضحت المصادر – التى رفضت ذكر اسمها – لـ«المصرى اليوم» أن هذه الصعوبات تكمن فى وجود بعض الأراضى، التى تحتاج إلى تفتيش عليها، بسبب «وضع اليد»، والتابعة لبعض الجهات، سواء السيادية أو الآثار لمعرفة كيفية التعامل معها، وهو ما سيتم من خلال التعاون مع الجهات المختلفة، فضلا عن التعاون مع وزارة التعاون الدولى فى عملية إزالة الألغام المنتشرة فى معظم الأراضى التابعة للمدينة.
وأضافت المصادر أنه سيتم تبادل الأوراق بين محافظة مطروح ومجلس مدينة العلمين، قبل البدء فى التخطيط، على اعتبار أنه يجب التعامل مع مجلس المدينة القائم حاليا، لمعرفة كل ما يخصها بالتحديد.
من جانبه، قال المهندس محمد الدقاق، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديد، لـ«المصرى اليوم» إن الجهاز مازال جديدا، وأنه يجرى حاليا تشكيل باقى أعضائه، للتعامل مع مجلس المدينة، والبدء فى وضع التصورات المبدئية للمدينة، مشيرا إلى أن الصعوبات، التى تواجه المدينة سيتم العمل على حلها من خلال الجهات المعنية، لتحديد السمة الرئيسية لها، التى سيوضع على أساسها التخطيط الاستراتيجى للمدينة.
وأضاف الدقاق: «المدينة تتمتع بظهير بحرى سياحى رائع، وبها العديد من الاكتشافات البترولية فى جنوبها، فضلا عن ترعة الحمام، التى تقع فى منتصفها، مما أتاح لها مقومات المدينة الشاملة، بحيث يمكن معها أن تكون مدينة سكنية زراعية سياحية صناعية»، معتبرا أن هذه المدينة تعد بالفعل المستقبل الاستثمارى لمصر، لما فيها من هذه المقومات.