أعلن الدكتور طلعت عفيفي، وزير الأوقاف، رفضه زيارة القدس في الظروف الراهنة، حتى لا يحصل على تأشيرة دخول إسرائيلية، وذلك رغم تطلعه كغيره من المسلمين لتلك الزيارة ودعوة المسلمين لها، ولكن ليس في ظل الاحتلال الإسرائيلي، معربًا عن أمله في تحرير المسجد الأقصى قريباً ليحج المسلمون إليه لأنه ثالث الحرمين وأولى القبلتين.
وأكد «الوزير»، في تصريح له مساء الأحد، أن مصر الجديدة بعد ثورة 25 يناير قادرة على إعادة بناء نفسها دولة رائدة وتلحق بالعالم المتقدم بما لديها من رصيد حضاري وثقافي وعلمي وديني سيمكنها من تعويض كل ما خسرته في الفترات السابقة، مشيرًا إلى أن «مصر التي هبَّت عليها رياح التغيير من خلال ثورتها المباركة شارك فيها المجتمع بأكمله ضد الظلم والقهر ستتجاوز كل محاولات إجهاض ثورتها ولن يسمح الشعب المصري العظيم لأحد مهما كان أن يفسد الثورة».
وشدد الدكتور «عفيفي» على أنه لم يعد مقبولًا إقصاء أحد لأي سبب من الأسباب ولم يعد هناك أي مبرر لينفرد تيار أو مذهب ديني بالدعوة مبينًا أن رسالة الوزارة من خلال دعاتها تصحيح المفاهيم الخاطئة بمنهجها الوسطي المعتدل الذي لا يعرف التطرف أو التعصب أو الغلو أو الشطط انطلاقًا من فهمنا لسماحة الإسلام ودعوته الراسخة للتسامح وقبول الآخر والتعايش مع الجميع من أجل مصلحة الإسلام والمسلمين.
وأشار إلى اهتمام الوزارة بالدعاة ورفع مستواهم الاجتماعي والثقافي والعلمي وتطوير دورهم لخدمة المجتمع وهداية الناس إلى الدين القويم.