تم انتشال جثتي «إرهابيين اثنين من كندا»، من أفراد المجموعة التي نفذت هجوما واحتجزت رهائن في موقع لإنتاج الغاز في إن أميناس جنوب شرق الجزائر الأربعاء الماضي، حسبما أعلنت الإثنين قناة «النهار» الجزائرية الخاصة.
وأوردت القناة في شريط عاجل أنه تم انتشال «جثتي إرهابيين اثنين من كندا ضمن مجموعة المهاجمين»، واكتفى مصدر أمني، ردًا على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية، بالقول «كنا نعرف أن بينهم (المجموعة المهاجمة) كنديان».
كان وزير الاتصال الجزائري محمد سعيد قال الأحد إن «الجزائر تعرضت لاعتداء من إرهاب دولي»، موضحًا أن «الإرهابيين ينتمون إلى ست جنسيات مختلفة ومنها جنسيات من خارج القارة الأفريقية».
واشار التليفزيون الجزائري السبت نقلا عن «قيادات عسكرية عليا»، إلى وجود كندي وهولندي ضمن المجموعة المسلحة التي هاجمت موقع إنتاج الغاز الأربعاء.
وأكد وزير الاتصال الجزائري الأحد أن حصيلة الضحايا التي أعلنتها وزارة الداخلية السبت مؤقتة و«مرشحة للارتفاع»، بعد نهاية الهجوم الذي شنه الجيش على إسلاميين يحتجزون رهائن في مصنع للغاز في إن أمنياس منذ أربعة أيام.
وقد تمكنت القوات الجزائرية من تحرير «685 موظفا جزائريا و107 أجنبي» في عمليتها، كما ذكرت وزارة الداخلية الجزائرية.
وأعلنت السلطات الجزائرية أنها صادرت كمية كبيرة من الأسلحة الحربية منها «ستة صواريخ من نوع سي-5 مع منصة إطلاق ومدفعا هاون عيار 60 ملم وست بنادق رشاشة من نوع أف أم بي ك و21 بندقية رشاشة من نوع كلاشنيكوف وبندقيتان بمنظار وصواريخ أر بي جي وعشر قنابل يدوية مجهزة في أحزمة ناسفة».
ومن المقرر أن يعلن رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال في مؤتمر صحفي بعد ظهر الإثنين حصيلة نهائية لعملية احتجاز الرهائن.