«جبهة الإنقاذ» تُنظم 4 مسيرات في «ذكرى تنحي مبارك»

كتب: محمود رمزي الأحد 10-02-2013 15:45

أعلن شباب جبهة الإنقاذ الوطني تنظيم 4 مسيرات حاشدة في ذكرى تنحي الرئيس السابق حسنى مبارك، الإثنين، من ميادين مصطفى محمود، والسيدة زينب، ودوران شبرا، ومسجد الفتح، على أن ترفع وتردد كل مسيرة شعارًا وهتافًا واحدًا من شعارات وهتافات ثورة 25 يناير وهي: «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية».

 

وقال محمد الخزرجي، ممثل حزب التجمع، إن تجمع شباب جبهة الإنقاذ في أماكن التحرك الأربعة سيكون في الساعة الرابعة عصرًا، والتحرك في الخامسة إلى ميدان التحرير، مشددًا على أن شباب الجبهة رفضوا في اجتماعهم الأخير توجيه المسيرات إلى قصر الاتحادية الرئاسي لـ«رمزية ميدان التحرير» في ذكرى التنحي، وما تبعه من احتفالات بإسقاط نظام «الطاغية».

 

ولفت إلى أن شباب الجبهة يستهدفون في دعوتهم لتنظيم مسيرات ذكرى التنحي، إلى توصيل رسالة للرئيس محمد مرسي، مفادها: «لست بعيدا عن مصير المخلوع في حالة استمرارك وجماعتك في اتباع سياسة التمكين وأخونة مؤسسات الدولة».

 

وقالت أميرة العادلي، ممثلة حزب المصريين الأحرار، إن المسيرات الأربع تأتي تأكيدًا على استكمال شباب الجبهة لثورة 25 يناير، وتحقيق أهدافها التي لم يتحقق منها شيء في ظل النظام الاستبدادي لجماعة الإخوان المسلمين، مضيفة: «سنطالب بإسقاط النظام، والمتمثل في مجلس الشورى، والدستور، وحكومة الدكتور هشام قنديل، ولن ترهبنا عمليات التحرش، والاختطاف، والسحل الممنهج من جماعة الإخوان المسلمين، ووزير داخليتها الخصوصي».

 

وتابعت: «نُذكر الرئيس محمد مرسي في مسيرتنا بمصير الرئيس المخلوع، ونطالبه بالامتناع عن سياسة العناد المباركية التي يتبناها في سياساته، وإعلاناته، وقراراته الأخيرة، ونطالبه بتشكيل حكومة إنقاذ وطني، وتعديل الدستور، وحل مجلس الشورى».

 

ووصف شهاب وجيه، عضو الجبهة، الاتهامات المتكررة من جماعة الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية بأن جبهة الإنقاذ تمثل الغطاء السياسي لأحداث العنف الأخيرة بـ« الافتراء والكذب»، وقال: «جماعة الإخوان العنف نفسه، وميليشياتها تلعب في قصر الاتحادية منذ أن توجهت وقامت بسحل المتظاهرين السلميين بعد الإعلان الدستوري».

 

وقال الدكتور أحمد البرعي، المتحدث الرسمى باسم جبهة الإنقاذ الوطني، إن رموز الجبهة تركت لشبابها حرية تنظيم المسيرات في ذكرى تنحي الرئيس السابق، باعتبارها الذراع الميدانية، وحلقة الوصل بينهم وبين القوى الثورية.