حرر صاحب مكتب شحن وتفريغ بالوراق، الأحد، محضرًا اتهم فيه ضابطًا فلسطيني الجنسية، يُرجح أنه تابع لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، بمحاولة شراء 1000 طائرة «لعبة»، وتجهيزها بمتفجرات، ليستخدمها في عمليات جهادية بإسرائيل.
وقال مقدم البلاغ إنه تعرف على الضابط عن طريق طالب جامعي، وإن الضابط الفلسطيني طلب منه العثور على شقة بالقرب من مطار القاهرة.
ألقت أجهزة الأمن القبض على الضابط، وبمناقشته نفى جميع الاتهامات الموجهة إليه، وقرر أنه حضر إلى القاهرة لزيارة أحد أقاربه، مصاب ومحتجز بمعهد ناصر.
تحرر محضر، وأخطر ياسر عبد اللطيف، مدير نيابة الوراق، والذي طلب تحريات المباحث حول الواقعة للتأكد من رواية المبلغ، والمشكو في حقه، وتم إخطار المستشار محمد ذكري، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة.
كان اللواء حسين القاضي، القائم بأعمال مدير أمن الجيزة، تلقى إخطارًا من العميد عرفة حمزة، رئيس قطاع مباحث شمال الجيزة، يفيد بحضور صاحب مكتب شحن وتفريغ يدعى «أحمد. م»، إلى القسم، وطلب تحرير محضر ضد ضابط فلسطيني، قال إنه تعرف عليه عن طريق طالب جامعي يدعى «أحمد. و»، ومنذ يومين فوجئ بحضوره إلى مكتبه، ومعه شخص فلسطيني الجنسية يدعى «وليد. ص»، يعمل ضابطًا، مضيفًا أن الضابط الفلسطيني طلب منه شراء 1000 طائرة إلكترونية «لعبة»، وذلك لتجهيزها بمفرقعات، واستخدامها في عمليات جهادية بمناطق سكانية في إسرائيل.
تشكل فريق من ضباط الأمن العام، بقيادة اللواءين مصطفى عصام وأشرف توفيق، وفريق من ضباط مباحث الوراق، بقيادة المقدم عمرو سعودي، وألقي القبض على الضابط، وبمناقشته أنكر الاتهامات، وقرر أنه حضر إلى القاهرة لزيارة نجل شقيقته المصاب.
تحرر محضر، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.