قال على الجنيدى، المتحدث باسم أسر شهداء محافظة السويس ومصابيها، الأحد، إن «يد الرئيس محمد مرسي أصبحت ملطخة بدماء شهداء قصر الاتحادية الرئاسي، ويجب محاكمته أسوة بالرئيس السابق حسنى مبارك، وبعد أن خذلت كل التيارات والأحزاب سواء المدنية أو الدينية أسر الشهداء».
وأضاف «الجنيدى»، لـ«المصرى اليوم»، أن «جماعة الإخوان المسلمين كان أقصى أمانيها بعد الثورة الحصول على 25% من مقاعد البرلمان، لكن الظروف خدمتهم، ووصلوا إلى سدة الحكم، وركبوا الثورة، ويحاولون الآن السيطرة والاستحواذ على جميع مؤسسات الدولة».
وطالب بتدخل جميع القوى السياسية والوطنية لإنقاذ مصر مما سماه «سلطة الإخوان»، معتبرا أن مصر بقيمتها وعراقتها «كبيرة» على الجماعة. وقال إن «البلاد لن تخطو أى خطوة نحو التقدم والنمو إذا استمر الإخوان فى الحكم، وذلك اتضح من خلال التدهور الاقتصادى، والتخبط فى قرارات مرسى وعدم وجود آليات أو طرح معين للنهوض بالدولة وتجاوز أزماتها».
وشدد «الجنيدى» على أنه «ليس الإخوان فقط من خذلوا أسر الشهداء بل كل التيارات والأحزاب السياسية، سواء المدنية أو الدينية». وقال إن «دماء الشهداء لا تهم أحدا منهم، فالكل مشغول بتحقيق مصالحه الخاصة حتى أعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى سقطوا من نظرنا بعد تراجعهم عن قرارهم بعدم المشاركة فى الاستفتاء الأخير على الدستور.