«فتح»: تَقَدُّم في بعض نقاط الخلاف بشأن «المصالحة الفلسطينية»

كتب: الألمانية د.ب.أ الأحد 10-02-2013 13:27

اختتم وفد حركة فتح، برئاسة عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية للحركة ومسؤول ملف المصالحة، الأحد، زيارة للقاهرة متوجهًا إلى الأردن، في طريقه إلى رام الله، بعد جولة مفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية «حماس» لتفعيل المصالحة الفلسطينية.

 

ويضم الوفد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، غسان الشكعة، والمبعوث الخاص للرئيس الفلسطيني، بسام الصالحي، والأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني.

 

وقال أحد أعضاء الوفد، إنه «سيتم عقد لقاء جديد بين حركتي (فتح) و(حماس) خلال 3 أيام، لاستكمال جهود تحقيق المصالحة، بعد التشاور مع قادة الحركتين، والفصائل الفلسطينية الأخرى، حيث تم تحقيق تقدم في بعض النقاط، واستكمال البعض الآخر خلال الاجتماع المقبل».

 

وأشار العضو إلى أن «الجهود شملت بحث كل الملفات، وهي الحريات العامة، والمصالحة المجتمعية، والانتخابات العامة، وتشكيل حكومة كفاءات، وفق اتفاق الدوحة، حيث تم الاتفاق على أن تبدأ لجنة الانتخابات المركزية عملها، وبالتوازي أيضًا تبدأ مشاورات تشكيل حكومة وفاق وطني، وأن هناك بعض الخلافات تتعلق بآليات النظام الانتخابي، وعلاقة عضوية المجلس التشريعي بعضوية المجلس الوطني، وإشراف لجنة الانتخابات المركزية على انتخابات الشتات، وتحديد عدد دوائر الانتخابات، ونسبة الحسم فيها، حيث سيتم بحث عدة اقتراحات لحسم الخلافات الحالية».

 

وأضاف أنه «تم الاتفاق على أن يبدأ الرئيس الفلسطيني، خلال الساعات المقبلة، في إجراء المشاورات حول تشكيل الحكومة، على أن تنتهي مع انتهاء لجنة الانتخابات المركزية من تسجيل جميع الناخبين الجدد في الضفة الغربية، وقطاع غزة، أي بعد 6 أسابيع».