يسدل اليوم «الأربعاء» الستار على مباريات دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا عندما يستضيف مانشستر يونايتد الإنجليزي نظيره بايرن ميونيخ الألماني في مباراة العودة بعد أن نجح الفريق البافاري في الخروج فائزاً بمباراة الذهاب على ملعبه في ألمانيا بهدفين مقابل هدف، كما يلتقى بوردو الفرنسى مع مواطنه ليون فى صراعهما لحجز بطاقة في المربع الذهبي لدورى الأبطال.
وكان برشلونة وإنتر قد حجزا بطاقة التأهل للدور قبل النهائي ، بعد الفوز الكبير الذي حققه الأول على أرسنال برباعية الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي ، وتغلب الثاني على سسكا موسكو الروسي بهدف دون رد.
وكاد مانشستر يونايتد أن يحسم الأمور بملعب منافسه بايرن ميونيخ الألمانى، لولا هدفان للأخيرفى الوقت القاتل قلبا النتيجة إلى ٢-١، قبل أن تزداد الأحزان بتعرض الهداف «واين روني» للإصابة التى ستحرمه من المشاركة في المباريات فترة لن تقل عن أسبوعين.
كما يستقبل الشياطين الحمر في معقلهم بـ«أولد ترافولد» النادي البافاري، بعد فقدانه صدارة بطولة الدوري الإنجليزى لمصلحة تشيلسى الذي تغلب عليه على نفس الملعب ٢-١.
وتبدو الأمور على العكس تماما بالنسبة لفريق المدرب الهولندي لويس فان جال، حيث تمكن من استعادة صدارة الدوري الألماني «البوندزليجا» من شالكه بفوزه عليه فى عقر داره ٢-١، وربما زادت الحظوظ في ظل احتمالات لحاق النجم الهولندى «أرين روبن» بمواجهة مانشستر بعد شفائه من الإصابة.
وأكد السير أليكس فيرجسون أنه لا يخشى مواجهة البايرن بدون رونى، مشيراً إلى أنه يمتلك البدائل المناسبة فى خط الهجوم المتمثلة فى البلغارى ديميتار برباتوف والإيطالى فريديك ماكيدا الذي سجل هدف الشياطين الوحيد أمام تشيلسى.
فيما يعول فان جال الكثير على نجمه الفرنسى فرانك ريبيرى الذي عاد للتألق مؤخراً بعد شفائه من الإصابة، كما تفاءلت جماهير البايرن بعد أنباء اقتراب روبن من المشاركة نظراً للتفاهم الكبير بينه وبين ريبيرى.
وفى المباراة الثانية يحتاج بوردو إلى تعويض الخسارة ١-٣ التي تلقاها على يد ليون، بقيادة الهداف الأرجنتينى «ليساندرو لوبيز» الذى سجل هدفين من الثلاثية.
ودخل فريق المدافع الدولى السابق لوران بلان مرحلة شكوك، فحامل لقب بطولة الدورى الفرنسى لكرة القدم فقد صدارة الترتيب هذا الموسم وخسر نهائى بطولة كأس الدورى الفرنسى، لكنه سيسعى للتغلب على كل تلك الصعوبات لبلوغ الدور قبل النهائى للبطولة الأوروبية للمرة الأولى فى تاريخه. والحلم نفسه يراود ليون، قاهر ريال مدريد، الذى لم يتجاوز قط دور الثمانية لدورى الأبطال وقد اقترب الآن بعد مباراة الذهاب.