تخلى المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية «EGX30»، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة، في نهاية تعاملات، الأحد، عن مكاسبه الصباحية المدعومة بمشتريات الأجانب والعرب، ليغلق على ارتفاع بشكل محدود بنسبة 0.4%، رابحًا 23 نقطة، ليستقر عند مستوى 5684 نقطة، بتعاملات بلغت قيمتها 342 مليون جنيه.
وفقد رأس المال السوقي نحو 1.2 مليار جنيه، بعد أن تراجع إلى 379.5 مليار جنيه، مقابل 380.7 مليار جنيه في إغلاق، الخميس الماضي، وذلك بعد هبوط أسعار 136 ورقة مالية، بينما لم تصعد سوى 16 ورقة .
وسيطرت المبيعات على صافي تعاملات المستثمرين المصريين، بينما اتجه صافي تعاملات الأجانب والعرب للشراء لاقتناص الفرص.
وقال محمود عبد الرحمن، مدير الاستثمار في شركة «بريميير» لتداول الأوراق المالية، إن الترقب الشديد من جانب المصريين لذكرى الثورة، وكذلك ليوم 26 يناير الجاري المنتظر الحكم فيه على المتهمين بقتل نحو 72 من مشجعي النادي الأهلي في مباراة بورسعيد في فبراير 2012 .
وأضاف عبد الرحمن، في تصريح خاص لـ«المصري اليوم»، أن المصريين تجاهلوا صفقة «أوراسكوم للإنشاء والصناعة»، لاسيما أن عرض الشراء المقدم من شركة تابعة لها لشراء الأسهم المحلية يبلغ 280 جنيهًا، بينما تتجاوز قيمة السهم في هذه الفترة نحو 270 جنيهًا.
كانت «أوراسكوم للإنشاء والصناعة» قد أعلنت، الجمعة الماضي، أن شركة «أو سي آي إن في»، وهي شركة هولندية تابعة لها، ستقوم بشراء الأسهم المحلية مقابل 280 جنيهًا للسهم، بعد تلقيها عرضًا من مستثمرين عالميين، بينهم «بيل جيتس» بتمويل الصفقة بقيمة 2 مليار جنيه، والقيام كذلك بعملية مبادلة أسهم لحاملي شهادات الإيداع الدولية في بورصة لندن.
وأشارت الشركة، التي تمتلك فيها عائلة ساويرس نسبة كبيرة، إلى اعتزامها إلغاء شهادات الإيداع الدولية المقيدة في بورصة لندن، ونقلها إلى بورصة «نيويورك يورونكست» في هولندا والولايات المتحدة الأمريكية، بعد تنفيذ صفقة نقل تبعية الأسهم المحلية وشهادات الإيداع الدولية إلى شركة «أو سي آي إن في».