جددت قيادات التيار الإسلامي اتهاماتها لقيادات جبهة الإنقاذ الوطني بالقيام بأعمال تخريب وعنف لإسقاط الرئيس محمد مرسى، مطالبين الرئيس والجهات المسؤولة بضرورة الكشف عن متورطي أحداث قصر الاتحادية التي وقعت خلال أحداث«جمعة الرحيل».
.
وأضاف «راضي» لـ«المصرى اليوم»: «إن تكرار مشهد العنف أمام الاتحادية يؤكد وجود نوايا للتعدي على شرعية الرئيس بأساليب «بلطجة» لا علاقة لها بالدولة الديمقراطية الحديثة التي نسعى لبنائها منذ بداية ثورة يناير، وقطعنا شوطاً كبيراً فيها رغم محاولات الكثيرين تعويقنا».
وقال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة: «إن من يريد تغيير الرئيس يستطيع أن يفعل ذلك في الانتخابات القادمة، ومن يرغب في حكومة إنقاذ يمكنه ذلك من خلال انتخابات برلمانية بعد أسابيع».
.
وتابع «العريان» أن الخائفين من الحرية والديمقراطية عليهم أن ينزعوا من نفوسهم هذه الرهبة، وأن يطلبوا رضا الشعب بدلاً من استجلاب سخطه بهذا العنف المدمر.
.
وأضاف «الشريف» لـ«المصرى اليوم»: «الشعب ملّ هذا العنف، ومل هذه المظاهرات التي تتكرر كل يوم بنفس المأساة، فكل يوم جمعة تبدأ سلمية وتنتهي بعنف، لذلك يجب تفعيل القانون ومحاسبة كل من تورط فى هذه المظاهرات التي تحاول اقتحام مديريات الأمن في المحافظات وتحرق قصر الاتحادية، فهذه المظاهرات تصدر لنا البلطجية والخارجين على القانون».
.
.
.
.