المحطات: أعطال بالجملة وانفجارات بالتوربينات تدفع لاستمرار الانقطاعات

كتب: هشام عمر عبد الحليم السبت 19-01-2013 22:10

أكد ائتلاف مهندسى الكهرباء أن أزمة الانقطاعات الكهربائية ستظل مستمرة فى فصل الصيف المقبل، وأن حلها يستلزم سنوات طويلة، لافتا إلى أن هناك خطوات جادة من جانب شركات الكهرباء فى رفع كفاءة المحطات، خاصة أن بعضها لم تتم أعمال الصيانة الدورية لها منذ نحو ثلاث سنوات كاملة.

وقال الائتلاف إن حل الأزمة للكهرباء والطاقة لابد أن يأتى فى اتجاهين: الأول ترشيد الاستهلاك، والثانى عبر إحياء المشروع النووى، خاصة أن مصر تعانى نقصاً مستمراً فى الوقود، الذى تحتاج محطات الكهرباء لكميات كبيرة منه.

وأعد المهندسون قائمة بأكثر المحطات تضررا فى مصر وجاءت كالتالى:

- محطة النوبارية

1-الوحدة الأولى خارج الخدمة منذ شهرين بسبب حدوث surge على ضاغط الهواء الرئيسى للوحدة، وهى من صنع شركة سيمنز الألمانية، قدرتها 250 ميجاوات، وتحتاج الوحدة لعمرة جسيمة لتعود للعمل، وهى المرة السادسة التى يتكرر فيها نفس العطل بالنوبارية.

2-الوحدة السادسة خارج الخدمة منذ شهر يوليو الماضى نتيجة تدمير عمود التوربينة، وفى انتظار توريد الشركة الأمريكيه الصانعة للوحدة قطع الغيار اللازمة للعمرة وهى بقدرة 250 ميجاوات أيضا.

- محطة كهرباء طلخا

المحطة البخارية: الوحدة الأولى خارج الخدمة نتيجة حدوث حريق وتدمير كابلات الوحدة وأجهزة التحكم وهى الآن فى عمليات الإصلاح، وقدرة الوحدة 210 ميجاوات. والغلايات بها مشاكل متعددة وتهريبات نتيجة أثار التشغيل بالمازوت فى السنوات السابقة.

- المحطة الغازية القديمة: أصبحت متهالكة نتيجة انتهاء عمرها الافتراضى، حيث إنها تعمل منذ السبعينيات.

- المحطة المركبة 750 ميجاوات: توجد بالمحطة وحدتان غازيتان من نوع سيمنز شبيهه بالنوبارية وتعرض أحد المولدات للتفحم منذ فترة وتم تغيير المولد بالكامل، وتحتاج المحطة لتغيير المولد الآخر حتى لا يتكرر نفس العطل الذى حدث فى المولد الأول رغم أنه يعمل بشكل عادى الآن.

- محطة المحمودية

تعمل منذ عام 1981 ولاتزال بالخدمة، لكن هناك مكونات متعددة بها تحتاج للتغيير نتيجة تهالكها وانتهاء عمرها الافتراضى.

- محطة التبين

لاتزال المحطة بالكامل خارج الخدمة منذ الحريق الذى أدى لتدمير إحدى وحدات المحطات منذ عدة أشهر وتسبب فى أضرار بالغة للوحدة الأخرى حيث يجرى الآن إصلاح الأضرار التى أصابت الوحدة الثانية لإعادة تشغيلها قبل نهاية الشهر الجارى، أما الوحدة الأولى فهى فى انتظار تقرير الشركة الصانعة عن سبب الانفجار والحريق الذى دمر الوحدة تمهيدا لتوريد المستلزمات وقطع الغيار اللازمة.

- محطة شمال القاهرة

الموديول الثانى بالمحطة به العديد من العيوب الفنية منذ تسلم المشروع من الشركات الصانعة، وهى جنيرال الكتريك الأمريكية وألستوم الفرنسية.

- محطة 6 أكتوبر

مكونة من 4 وحدات غازية تعمل بنظام الدورة البسيطة، الذى يستهلك وقوداً بكثافة، كما تعانى المحطة باستمرار من نقص إمدادات الغاز لأن الدكتور حسن يونس، الوزير السابق، قام بتركيز عدد كبير من المحطات فى نطاق القاهرة الكبرى ما يمثل عبئا على خطوط الغاز.

- محطة عتاقة

وجود مشاكل بالغلايات وتآكل بالمواسير نتيجة التشغيل بالمازوت كما توجد ترسبات وتآكل بمواسير المكثف نتيجة عسر المياه وتهريبات المياه المالحة.

- محطة الوليدية بأسيوط

تكرار حوادث الانفجار بالغلايات وتهريبات من المواسير نتيجة سوء الصيانة على مدارالسنوات السابقة ونتيجة التشغيل بالمازوت، ولذلك فإن المحطة لا تعطى القدرة الكاملة.