عاودت كتيبة الإعدام فى الناصرية بدمياط تصفية خصومها بعد عام من قتلهم 3 أشخاص - قالت التحقيقات إن عصابة من رجل وأولاده الثلاثة و6 آخرين وضعوا قائمة لقتل 14 ضحية، نفذوا 3 منها قبل عام بسبب منعهم من ممارسة أعمال البلطجة والسرقة، وإنهم أطلقوا النار على 4 من قائمة الموت، فأنهوا حياة أحدهم وأصابوا 3 آخرين.
«المصرى اليوم» نقلت صرخة الأهالى منذ بداية المأساة. ألقت أجهزة الأمن القبض على 2 منهم، هرب أحدهما أثناء ترحيله.
بدأت فصول المسرحية المرعبة بشروع العصابة فى قتل سامى حافظ الكفراوى، وتحرر المحضر 9324 جنح الناصرية، بعدها شرعوا فى قتل صفوت إبراهيم الغريب وسرقته بالإكراه، ثم خليل إبراهيم الشرباصى، وتحرر المحضر رقم 16048، بعدها أطلقوا أعيرة نارية على محمد عبدالله محمد بقصد قتله وتم تسجيل الواقعة برقم 16083، وتم الحكم فيها بثلاث سنوات مشدد، كما استهدفوا محمد على صابر السيد وقتلوه أمام الناس فى الطريق العام جهاراً نهاراً باستخدام السلاح الآلى وداسوا على جثته بالأحذية وأطلقوا النار أمام الأهالى، مستعرضين قوتهم على مدار 8 ساعات،
ولم تجرؤ الشرطة على التدخل، وسجلت القضية برقم 1301 لعام 2012 جنايات، وفى 1/8/2012 استهدفوا سمير إبراهيم الغريب فى هجوم أشبه بهجوم الميليشيات مستخدمين السلاح الآلى والطبنجات والخرطوش والسلاح الأبيض، وأطلقوا الأعيرة النارية بشكل أرعب كل أهالى القرية وتركوه غارقاً فى الدماء، تحرر المحضر رقم 17883، وفى 26/8/2012 كرروا نفس الاعتداء بصورة أكثر بشاعة على حمادة بدران عزالدين وهو الآن يرقد فى غيبوبة مع عجز كامل، تم تسجيل الواقعة فى محضر برقم 19149 لعام 2012. «المصرى اليوم» استمعت للمرة الثانية لبعض الأهالى.
قال محمد عبدالله، طبيب أسنان: «رغم مرور أكثر من عام على الواقعة وارتفاع عدد الضحايا الموجودين فى قائمة الموت إلا أن الشرطة لم تضبط إلا 2 من أفراد التشكيل، أحدهما فر هارباً ليعود وينفذ حكم الإعدام فى باقى الأسماء المرشحة للموت». مضيفاً: «المتهمون لم يتوقفوا عن أعمال العنف، يرهبوننا بكل أنواع الأسلحة.