قالت عدة منظمات مجتمع مدني، على هامش لقائهم بالرئيس محمد مرسي خلال افتتاح الملتقى الأول لمؤسسات المجتمع المدني، السبت، إن لقاء مرسي جاء بهدف رغبته في التعرف على منظمات المجتمع المدني صاحبة النشاط الاجتماعي الواسع ومعرفة مشكلاتهم لمحاولة حلها.
وأضافت الجمعيات في بيان لها، السبت، إنه تم تخصيص مساحة 3 أمتار لكل جمعية خلال المعرض للسماح للرئيس مرسي بالتجول فيها ومعرفة منتجاتهم، مؤكدين أن الرئيس اتفق معهم على عقد مؤتمر خلال شهر مارس المقبل لدعم منظمات المجتمع المدني وتحقيق مشروعات تكاملية تخدم المجتمع.
ووقع على البيان الجمعيات التي التقت الرئيس مرسي، وهي: «مؤسسة مصر الخير، والهيئة القبطية الإنجيلية، وجمعية كاريتاس، وجمعية صناع الحياة، وجمعية ألوان وأوتار، وجمعية سيوس، وجمعية رخاء للمشروعات الصغيرة، وجمعيات الأورمان ورسالة والزارع الصغير والصعيد والواساة».
وقالت مروة عبدالمقصود، المتحدثة الإعلامية لجمعية رسالة «الرئيس مرسي أكد لنا أن جمعيتنا من أبرز منظمات المجتمع المدني صاحبة المجهود الاجتماعي الوافر، خاصة منذ أن بدأنا المشاركة معه في مشروع النظافة الذي جاء ضمن خطة الـ100 يوم الأولى لتوليه الرئاسة».
وأكدت عبدالمقصود لـ«المصري اليوم»، أن الرئيس مرسي اعترف بدور الجمعية في مصر، وناقشهم حول المشكلات التي يواجهونها مع وزارتي الرياضة والتعليم، وأوصلهم بمسؤولي وزارة الرياضة، وبالفعل تم تحديد موعد لممثلي الجمعية مع وزير الرياضة للاتفاق معه بشأن عمل اشتراكات لأعضاء وأطفال الجمعية في مراكز الشباب.
وأوضحت أن الرئيس مرسي حدد شهر مارس المقبل موعدًا لعقد مؤتمر كبير بهدف دعم منظمات المجتمع المدني وعمل مشروعات تكاملية.
كان الرئيس مرسي قد افتتح، صباح السبت، الملتقى الأولى للجمعيات الأهلية الخيرية، وأكد في كلمته خلال الافتتاح أن تحقيق التنمية يتم بتكامل 3 عناصر هي الحكومة والسلطة التنفيذية مع المجتمع الأهلي والجمعيات الخيرية، مشيرًا إلى أنه مطالب بتسهيل كل العقبات التي تحول دون انطلاق القطاع الأهلي.