كثفت وزارة الداخلية إجراءاتها الأمنية حول منزل الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، بعد فتوى الداعية السلفى محمود شعبان، بإهدار دم قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى من بينهم «البرادعى» و«صباحى».
قال «البرادعى»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «لن أعلق على هذه التصرفات» ووصفها بالمهاترات.
وكشف مصدر أمنى عن قيام عدد من قيادات وزارة الداخلية بزيارة «البرادعى» فى منزله لطمأنته وطالبهم بعدم السماح لأى شخص مهما كان بالدخول إلى الكومباوند الذى يسكن داخله دون علمه، وأشارت القيادات الأمنية إلى صعوبة تنظيم أى تظاهرات أو احتجاجات أمام منزله لبعد المكان ووجود منزله «فيلته» داخل «الكومباوند».
وأكد المصدر أن البرادعى طالب بتشديد الحراسة على جميع مداخل الكومباوند وليس المدخل الرئيسى فقط، وتكليف أفراد الأمن بحراسة فيلته مباشرة، وتنظيم دورية أمنية لتأمين محيط المنزل، وهو ما تمت الاستجابة إليه، لافتاً إلى أن «البرادعى» أخطرهم بعدم مشاركته فى مسيرات «جمعة الرحيل» لصعوبة تأمينه.
كان عدد من النشطاء المنتمين لتيارات إسلامية أطلقوا دعوة على مواقع التواصل الاجتماعى تحت عنوان «ارحل يا برادعى» للتظاهر أمام منزله ومطالبته بالرحيل.