شهد ميدان التحرير حالة من الهدوء، السبت، مع استمرار غلق جميع الشوارع المؤدية إلى الميدان، مما أدى إلى حالة من الشلل المروري بالشوارع المحيطة بالميدان، فيما واصل العشرات من القوى المدنية والثورية اعتصامهم للمطالبة بإسقاط الدستور، وإقالة حكومة هشام قنديل، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني.
ودعا عدد من شباب «الألتراس» المعتصمين للحشد أمام أكاديمية الشرطة يوم 26 المقبل، أثناء جلسة النطق بالحكم في القضية.
وواصلت اللجان الشعبية إغلاق الميدان بالحواجز الحديدية، والأسلاك الشائكة أمام السيارات، ولجأ عدد منهم لإشعال الأخشاب للتدفئة بسبب برودة الجو، واستمر انتشار الباعة الجائلين بكثافة في أرجاء الميدان، فيما رفع عمال النظافة القمامة من جميع أرجاء الميدان.
وزادت الخيام الموجودة بميدان التحرير، ووصلت إلى120 خيمة بعد، الجمعة، حيث قرر العشرات من شباب قوى الثورة الاعتصام في ميدان التحرير، استعدادًا لمظاهرات 25 يناير الجاري، و26 يناير، يوم النطق بالحكم في قضية قتل مشجعي «الألتراس» في بورسعيد.
وأنشأ المتظاهرون مركزًا للتواصل مع الإعلاميين والصحفيين بالميدان خلال الأيام المقبلة مع اقتراب ذكرى الثورة. وقال محمود الشيخ، أحد المعتصمين، إن إحياء ذكرى الثورة الثانية سيكون سلميًا.