وأخرى مختلفة، فإذا نظرنا إلى موقف البلدين من إسرائيل والغرب فإنه قد يكون متقاربًا.
وأضاف في حوار لـ«الشرق الأوسط» نشرته، السبت: «إذا تحدثنا عن الأمر أيديولوجيًا فبالتأكيد أركان السلطة في طهران تريد السيطرة على العالم العربي، وهذا عكس السلفيين والسنة، وهذا صدام.. الإخوان أكيد سيكونون على تحالف مع السنة، وأوافق من يرى أنه استعراض أكثر منه حقيقة، وأذكر أنه جاء في تصريحات الرئيس محمد مرسي في السابق أنه قال لا نريد أن نكون مثل إيران».
وتابع: «أرى أن العديد من الدول في المنطقة وحتى التي تحمل توجهات إسلامية تعلم جيدًا أن إيران ليست النموذج والوجهة الأفضل لها».
وفيما يخص الحضور الإيراني في الأزمة السورية قال: «إيران كان لديها دائمًا خط دفاع خارجي، أو ما يسمى بالخط الدفاعي المتقدم، مثلما هو الشأن في سوريا هم يستعملون أذرعهم في أماكن مختلفة لاستعمالها عند الحاجة، وخسارة سوريا ستكون مكلفة جدًا بالنسبة لإيران، والنظام الإيراني يحتاج لنظيره السوري، وإذا سقط النظام السوري ستخسر إيران حليفًا شديد الأهمية، وعلاقة دمشق وطهران كانت وتواصلت منذ الثورة، فالنظام السوري مفتاح عبور كان النظام يستعمله، وهذا ما يفسر تمسكه به ودعمه له».
وحول الوضع في طهران قال «بهلوي»: «كل من في السلطة في إيران الآن هم عبارة عن دمى يحركها المرشد الأعلى علي خامنئي، ولا يهم من يأتي أو يذهب فالقرار والسيطرة يعودان له، ولا يفرق اسم الرئيس، وفي النهاية ما يقوله خامنئي هو القانون».