اشتباكات بين الشرطة التونسية ومشيعي جنازة «بلعيد» أمام المقبرة

كتب: رويترز الجمعة 08-02-2013 15:39

وقعت اشتباكات بين الشرطة التونسية ومشيعي جنازة المعارض اليساري، شكري بلعيد، الذي قتل يإطلاق النار عليه، صباح الأربعاء، أمام منزله، بحسب شهود عيان لوكالة رويترز.

وانطلق موكب تشييع الجنازة بعد صلاة ظهر الجمعة سيرًا على الأقدام باتجاه المقبرة ليوارى جثمان بلعيد الثرى، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل الجيش التونسي.

وتتحدث قناة «العربية» عن وجود اشتباكات بين قوات الأمن ومجهولين بالقرب من مقبرة «الجلاز» العريقة التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر وتقع على هضبة ممتدة في المدخل الجنوبي للعاصمة.

وسيرقد شكري بلعيد، الذي يودع تونس عن سن يناهز الخمسين عامًا، إلى جانب صالح بن يوسف، أبرز المناضلين التونسيين، والشخصيات الوطنية والتاريخية .

ولا يزال الغضب يسيطر على الشارع التونسي في كثير من المحافظات، حيث خرجت مسيرات غاضبة على مدار اليومين الماضيين، للتنديد بعملية الاغتيال، في حين عمدت حشود إلى اقتحام وحرق مقرات لحركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم، والتي يوجه إليها الكثيرون أصابع الاتهام في اغتيال «بلعيد».

ولم يتم التوصل بعد إلى تحديد هوية الجناة المتورطين في عملية الاغتيال، لكن وزير الداخلية، علي لعريض، قال: إن التحريات الأولية قادت إلى الإمساك بالعديد من الخيوط.