قال الدكتور أيمن علي، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون المصريين في الخارج، إن إجمالي تحويلات مدخرات المصريين من الخارج إلى البنوك داخل مصر خلال عام 2012 بلغت تسعة عشر مليارًا وخمسة وخمسين مليون دولار.
وأضاف أيمن علي، في بيان على صفحتة على «فيس بوك»، الجمعة: «هناك إقبال متزايد من المصريين في الخارج على تحويل مدخراتهم إلى مصر، وأعرض عليكم فيما يلي أحدث الإحصاءات التي طلبتها مؤسسة الرئاسة من البنك المركزي المصري بشكل عاجل وأفادنا بها مشكورًا، الخميس، فاروق العقدة محافظ البنك السابق».
وتابع: «ارتفع إجمالي تحويلات المصريين في الخارج خلال عام ٢٠١٢ إلى تسعة عشر مليارًا وخمسة وخمسين مليون دولار، بزيادة حوالي أربعة مليارات وسبعمائة وواحد وثلاثين مليون دولار عن إجمالي تحويلاتهم خلال عام ٢٠١١ (حيث بلغت جملة تحويلات ٢٠١١ أربعة عشر مليارًا وثلاثمائة و أربعة وعشرين مليون دولار)».
وأضاف البيان: «ارتفع إجمالي تحويلات ستة الأشهر الأخيرة فبلغت تسعة مليارات ومائة مليون دولار بزيادة ما يقارب مليار ومائة مليون دولار عن نفس الفترة من عام ٢٠١١ (حيث بلغت في الفترة من يوليو وحتى ديسمبر ٢٠١١ ثمانية مليارات وأحد عشر مليون دولار)».
وقال إن «إجمالي تحويلات المصريين في الخارج خلال شهر ديسمبر بلغ مليار وأربعمائة مليون دولار، ويُعد ذلك تتويجاً للحملات والمبادرات التي قام بها عدد من اتحادات وجمعيات المصريين في الخارج خلال الشهر الماضي لتشجيع تحويلات المصريين للبنوك داخل مصر».
وقال مستشار رئيس الجمهورية: «يوماً بعد يوم يثبت المصريون في الخارج بصورة عملية حبهم لمصر ومتانة الأواصر التي تربطهم بها، حب يسمو فوق المصالح الشخصية و الانتماءات الحزبية و الارتباطات الرئاسية أو الوزارية».
وأضاف: «أقدم شكري لجميع المصريين في الخارج وأقول: شكر الله لكم و شكرت مصر لكم هذا الصنيع الذي يعكس أصالة المعدن وارتفاع الوعي وسرعة المبادرة، وإليهم جميعا أنقل تحيات السيد رئيس الجمهورية محمد مرسي».
واختتم بيانه قائلاً: «أكرر دعوتي المخلصة لكل تجمعات المصريين في الخارج بأن تستمر وتنمو هذه المبادرات لتشجيع المصريين في الخارج على تحويل العملة الصعبة إلى مصر احتفالاً حقيقياً بذكرى ثورة ٢٥ يناير واحتفاء بدماء الشهداء الطاهرة التي سالت لترسم لنا معالم درب جديد طويل كخيط الدم، لكنه مضيئ مشرق تماما كوجه مصر».