أدان متحف «ذكرى الهولوكوست» بواشنطن التصريحات التي كان قد أدلى بها الرئيس محمد مرسي في حشد من أنصاره خلال 2010 ، التي وصف فيها اليهود بأنهم «مصاصو دماء، ومحبون للحروب وأنهم أحفاد القردة والخنازير»، على حد قوله.
وأكد المتحف، الذي يعد مؤسسة حكومية فيدرالية أمريكية يعين مجلس إدارته من قبل رئيس الولايات المتحدة، في بيان له، الجمعة، أن تصريحات مرسي تعد معادية للسامية وغير مناسبة لأي زعيم سياسي أو ديني، مشدداً على أن الرئيس الجديد في مصر يجب أن يتحلى بالمسؤولية في نبذ معاداة السامية، وعدم استخدامها ضمن الخطاب السياسي، بحسب البيان.
وقال رئيس المتحف «توم برنستين»، إن الرئيس مرسي كأحد قادة العالم يجب أن يتحلى بالمسؤولية لنبذ خطاب معاداة السامية، والحرص على انعدم وجوده من أي خطاب سياسي في مصر.
وأشار «برنستين» إلى أن الخطاب الذي قد نشر من خلال فيديو على موقع «يوتيوب» للرئيس مرسي، الذي حث خلاله الشباب على تعليم الأطفال الكراهية لليهود، أمر مروع وبغيض أخلاقياً.
ودعا «برنستين» قادة العالم إلى التحلي بمسؤولياتهم لرفض محاولة «شيطنة اليهود»، أو أي فصيل ديني أو عرقي آخر، محذراً من أن انتشار خطابات الكراهية أمر يجعل العالم لا ينعم بسلام واستقرار.