باسم يوسف لـ صاحب فتوى إهدار دم «البرادعي» و«صباحي»:«هاتوا له راجل»

كتب: فادي فرنسيس, محمود عبد الغني الخميس 07-02-2013 21:28

وصف الدكتور باسم يوسف، مقدم البرنامج الساخر «البرنامج»، إن من أفتى بإباحة قتل الدكتور محمد البرادعي، وحمدين صباحي، عضوي جبهة الإنقاذ، ليس مسلمًا ولا يعبر عن الإسلام، وقال ساخرًا من صاحب الفتوي: «هاتوا له راجل».

وأضاف خلال مناظرة بينه وبين الدكتور ناجح إبراهيم، مؤسس الجماعة الإسلامية، في الجامعة الأمريكية، بالقاهرة، الخميس، إن: «الإسلام ينتشر في الدول العلمانية أكثر من الدول العربية، لأن الأشخاص الذين ينتمون إلي تيار الإسلام السياسي داخل البلاد العربية، لا يعبرون عن حقيقة الإسلام السمحة»، لافتًا إلى أنه «عندما أساءت الكنيسة للدين المسيحي فى العصور الوسطي ظهرت موجه إلحادية في أوروبا».

وتابع «باسم»: «لا أنتقد الإسلاميين فقط، ولكن أنتقد كل من يسعي للسلطة، وأنتقد تصرفات جماعة الإخوان المسلمين لأن أعضاءها متواجدون في الحكم، وأداء المعارضة، (مقرف)، لأنها لا تستطيع التواجد في الشارع بقوة».

 وشدد على أنه ليس لديه مشكلة فى بقاء الرئيس من عدمه، ولكن «يجب أن يفي بوعوده التي أعلن عنها قبل أن يكون رئيسًا، ومنها إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، حتى يكون معبرا عن جميع فئات المجتمع»، ورفض التعقيب على تصريحات هشام قنديل، رئيس الحكومة، عن واقعة «الرضاعة»، بقوله:«ردى سيكون عمليًا فى البرنامج».

وقال الدكتور ناجح ابراهيم إن الإسلام بريء ممن أفتي بإهدار دم «البرادعي»، و«صباحي»، ولا يصح أن تجعل أى جماعة من نفسها المتحدث باسم الإسلام، والقرآن والسنه والأحاديث النبوية هي المرجع الرئيسي للإسلام، وأكد أن الرئيس مرسي رجل صالح، لكن المشكلة الكبرى التى وقع فيها هي تحكم الجماعة في قراراته، كما أنه فشل في توحيد شعبه، بعد وصوله للحكم، وأشار إلى برامج السخرية بقوله «يجب التفرقة بين الإسلام المعصوم من الخطأ، والحركات الإسلامية غير المعصومة، ونقد هذه الحركات لا يعني الإساءة للإسلام».