رفض الحارس الدولى عصام الحضري، ضغوط زملائه وائل جمعة، ومحمد أبوتريكة ومحمد إبراهيم وآدم العبد وأحمد شديد قناوى وأحمد سعيد «أوكا») للتراجع عن قراره باعتزال اللعب الدولى الذى أعلنه اعتراضا على استبعاده من اللعب أمام تشيلى، وتحولت غرفة الحضرى عقب عودة البعثة من عشاء السفير المصرى فى إسبانيا أيمن زين الدين إلى جلسات ثنائية من اللاعبين لإقناعه بالتراجع عن الاعتزال. كان أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، رئيس البعثة، قد اضطر للخروج من منزل السفير أثناء تناول البعثة العشاء وصعد للأتوبيس الذى تواجد فيه الحضرى لإقناعه بحضور العشاء ونفى إعلانه الاعتزال لكن الحارس الدولى رفض بشدة.
وقال عصام الحضري فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» داخل اتوبيس اللاعبين أن هناك أسبابا أخرى غير عدم مشاركته فى لقاء تشيلى هى التى دفعته للاعتزال، رافضًا الإفصاح عنها فى الوقت الراهن، وأوضح «الحضرى» أن أعضاء الجهاز الفنى حاولوا تهدئته وأكدوا له أن مشاركة شريف إكرامى، حارس الأهلى، فى مباراة تشيلى كانت مهمة لتجربته، وأن بوب برادلى المدير الفنى هو المسؤول عن الاختيار، وأضاف أن أحد أفراد الجهاز الفنى أبلغه بأنه سيكون الحارس الأساسى فى مباراة زيمبابوى المقررة يوم 26 مارس المقبل فى التصفيات المؤهلة لمونديال 2014، وتابع: «الأزمة قائمة منذ فترة طويلة، وقد تحملت الكثير، وأعانى ضغوطا نفسية كبيرة لا أحد يتحملها»،.
وأكد زكي عبدالفتاح، مدرب حراس المرمى، فى تصريحاته للاعلاميين أن قرار «الحضري» يخصه وحده. فيما أكد أحمد مجاهد، ثقته فى عدول «الحضري» عن قرار اعتزاله، وقال إنه اتخذ قرارا انفعاليا بسبب عدم مشاركته فى المباراة، ورفض فتح تحقيق فيما حدث، وأكد أن مجلس الإدارة سيجتمع ببرادلى لمعرفة قراره النهائى.
. كان «الحضرى» تلقى اتصالات من لاعبى أندية أخرى فور إعلانه الاعتزال الدولي، على رأسهم أحمد حسن ومحمود فتح الله المستبعدان من المنتخب بسبب خلافهما مع الجهاز المعاون، لكن أحمد حسن طالب الحضرى بعدم التسرع فى قراره.