أمر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بتكثيف الخدمات الأمنية في محيط سكن رموز المعارضة، والأحزاب السياسية، وتعيين خدمات غير مرئية لمراقبة، ومتابعة الحالة الأمنية، عقب ما تردد على شبكات التواصل الاجتماعي من تهديدات، وكذلك صدور فتاوى بقتل رموز جبهة الإنقاذ الوطني.
وقال مصدر أمني: الخدمات ستكون وفقًا لمحل إقامة هذه الرموز، وإن تعيين الحراسات يتوقف على وصول تهديدات حقيقة تتطلب المحافظة على حياة المواطن.
وقالت وزارة الداخلية إنها قامت، الخميس، بتعيين خدمات أمنية مكثفة على منزل الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، وذلك عقب اتصال «البرادعي» بوزير الداخلية، وطلبه تعيين حراسة عليه بعد تهديدات نشرتها صفحات على شبكات التواصل الاجتماعي لمحاصرة منزله، كما تجري دراسة تأمين عدد من رموز جبهة الإنقاذ، ورموز إعلامية معروفة بمعارضتها لنظام الرئيس محمد مرسي.
وقال مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية لـ«المصري اليوم»: الخدمات موجودة لتأمين أي من رموز المعارضة في حال تلقي أي تهديدات، وتتم الدراسة الأمنية للموقف في كل حالة، مؤكدًا أن حمدين صباحي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، القيادي بجبهة الإنقاذ، لم يطلب من «الداخلية» تأمينه أو تعيين حراسة على منزله، وأنه في حالة طلبه، أو ظهور تهديدات ستتم دراسة الموقف وفقا للحالة وظروفها.
وتابع المصدر: هناك تخوفات من أن يكون هناك استهداف من عناصر خارجة على القانون لرموز المعارضة في ظل حالة الاحتقان الموجودة في الشارع، وفي ظل وجود دعوات من مشايخ يستبيحون فيها دماء رموز المعارضة.